ظاهرة الأسواق العشوائية تطفو على السطح من جديد في خيطان

كتب - محمد غانم:


في اليوم الرابع من العزل لمنطقة خيطان، عادت إلى المشهد ظاهرة الاسواق العشوائية في الشوارع الجانبية والبعيدة عن انظار رقابة البلدية لاسيما في القطعة ٦ شارع ٥٣ و٥٥ المكتظة بسكن العزاب التي ارتأى عدد من العمالة فيها التجارة بالسلع والخضراوات عوضا عن العمل في المهن التي يجيدونها مثل النجارة والحدادة وغيرهما من المهن الاخرى والتي توقفت تماما بتطبيق الحظر الجزئي ثم العزل.
وراح هؤلاء يفترشون الارض في الشوارع ليبيعوا هذه السلع دون رقابة والتي تلاقي اقبالا كثيفا من سكان المنطقة لرخص ثمنها وسهولة الحصول عليها بدلا من حجز موعد الكترونيا في الجمعيات والاسوق الموازية المعتمدة بغض النظر عن جودتها وصلاحيتها.
المشهد لم يخل من الصناديق التي فاضت عنها قمامتها فانتثرت حولها لاسيما في الشوارع الجانبية مايهدد الصحة العامة لسكان المنطقة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتحلل مكونات هذه القمامة.
فيما عدا الاسواق العشوائية وبقاء القمامة في صناديقها باتت الحياة طبيعية في اغلب القطع التابعة لخيطان والشوارع الرئيسية التي لم تشهد اي ازدحام خلال الفترة المقررة للتجول في المنطقة كما لم تشهد الجمعية التعاونية الفرع الرئيسي ولا الافرع التابعة لها اي زحام وذلك لتطبيق نظام الحجز الالكتروني قبل الذهاب الى الجمعية كما خلت المخابز من الزحام حولها لاسيما المخبز التابع لشركة المطاحن الكويتية التي اصطفت الاعداد المتواضعة حوله للحصول على ماتحتاجه من خبز واغراض اخرى.
كما لم تشهد افرع الغاز اي ازدحام حولها منذ الصباح الباكر لتوافر احتياجات سكان المنطقة منها كما تعمل على مدار ١٢ ساعة في اليوم لتلبية الاحتياجات.