الأحد 29 يونيو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

عائلات "الدواعش" الأجانب تفرُّ من شرق سورية... و"قسد" تتقدم في باغوز

Time
الأربعاء 13 فبراير 2019
View
5
السياسة
دمشق - وكالات: فرت عشرات من عائلات مقاتلين أجانب، بينهم عراقيون وأتراك وروس، من آخر معقل لتنظيم "داعش" في شرق سورية، مع فقدان التنظيم لأراض لصالح "قوات سورية الديمقراطية" (قسد).
وجرى نقل نحو 300 مدني في شاحنات إلى مخيم بعد فرارهم، حيث خضعوا عند أطراف باغوز للاستجواب على يد قوات أميركية وعناصر "قسد" في محاولة للعثور على المطلوبين.
وقال أشخاص عدة في تعريفهم بأنفسهم إنهم عراقيون وأتراك وأوكرانيون وروس.
في سياق متصل، قال قيادي ميداني في "قسد"، التي تتوغل في الجيب المحاصر، إن "الدواعش" ومعظمهم أجانب، يخوضون معركتهم الأخيرة.
وأضاف إن "قسد" تشن هجوماً بمساندة ضربات جوية أميركية لانتزاع الجيب، مشيراً إلى تحليق مقاتلات في السماء وصوت الانفجارات يدوي في أنحاء باغوز، اخر قرية في المنطقة يسيطر "داعش" على جزء منها.
وقصف الجيش الأميركي أول من أمس، أنه قصف مسجداً في باغوز كان يستخدمه عناصر "داعش" كمركز قيادة وسيطرة.
وفي موسكو، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، عن دعم بلاده للنظام السوري في توجهه إلى مجلس الأمن فيما يخص ضربات التحالف الدولي على قرية الباغوز.
وقال إنه "بالنسبة إلى شكوى دمشق بشأن الضربة التي شنها التحالف على قرية الباغوز، فقد حضت دمشق مجلس الأمن على التعليق على هذا الأمر، وهذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها مثل تلك الضربات من التحالف.. سندعم سورية في مجلس الأمن".
وأشار إلى أن إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب لا تعني اتفاقيات الحفاظ على جيوب إرهابية.
على صعيد آخر، أكدت قيادات كردية أن قضية استرداد الدول لرعاياها ممن انخرطوا في السابق في صفوف "داعش" المحتجزين لدى "قسد" لا تزال تراوح مكانها، مشيرة إلى أن بعض الدول بدأت في استرداد رعاياها من زوجات عناصر التنظيم وأبنائهم.
من جهة ثانية، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أول من أمس، إن القوات الإسرائيلية نفذت ضربة جديدة في سورية.
وأضاف "نقوم بعمليات كل يوم ضد إيران بما في ذلك أمس (أول من أمس)، في كل وقت، ضد إيران وضد محاولتها ترسيخ وجودها في المنطقة".
في غضون ذلك، أكد الاتحاد الأوروبي، رفضه إطلاق عملية إعادة الإعمار في سورية قبل التوصل الى اتفاق سياسي على انتقال السلطة.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار الأوروبية ومفاوضات توسيع الاتحاد يوهانس هان إن "الحرب في سورية دخلت مرحلة أخرى جديدة، ولايزال الحل السياسي بعيد المنال وبالتالي يجب أن يكون واضحاً بأن الطريقة الواحدة المستدامة لانهاء النزاع تتمثل في حل تفاوضي يتم تحت إشراف الأمم المتحدة".
إلى ذلك، أعلنت تركيا أمس، أن النظام السوري وفصائل معارضة تدعمها أنقرة، نفذا أول من أمس، عملية تبادل أسرى في شمال سورية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن كل من النظام السوري والفصائل المعارضة أفرج عن 20 أسيراً، مشيراً إلى أن 11 امرأة بين الأسرى الذين أفرج عنهم النظام.
من جهة ثانية، نفى عضو الهيئة السورية للتفاوض عضو منصة القاهرة للمعارضة السورية فراس الخالدي أن تكون هيئة الحكم الانتقالي باتت طي النسيان، وقال إنها محصنة بموجب القرارات الدولية ذات الصلة وبموجب الدماء التي نزفها السوريون.
آخر الأخبار