منوعات
عادل محمود: لا أستطيع "الانقلاب" على لوني الغنائي
السبت 02 فبراير 2019
5
السياسة
يعتبر المطرب البحريني عادل محمود من الأصوات الغنائية الشابة التي حجزت لها مكانة جيدة في الأغنية الخليجية، صوت عذب عاطفي يميل إلى الرومانسيات ويحاول من خلال أغنياته المنفردة بأن يواكب الأغنية المعاصرة بإسلوبه الخاص، محمود أطلق قبل أيام أغنية المنفردة "تنادي" التي حققت انتشارا جيدا ويعتبرها وسيلة تواصل بينه وجمهوره خصوصا في ظل عدم وجود شركة إنتاج، في اللقاء المزيد من التفاصيل؟بعنوان " تناديك" لنتوقف عند أحدث اغنياتك المنفردة "تنادي باسمي" ؟الأغنية من كلمات الشاعر الإماراتي حمد المهيري وألحاني وتوزيع احمد اسدي ومنذ أن طرحتها الأسبوع الفائت والحمدلله وجدت صدى جيدا عند جمهوري، الأغنية سجلت موسيقيا بطابع عاطفي كلاسيكي رومانسي وهو اللون الذي عرفني من خلاله الجمهور.عرفت بأن وراء الأغنية قصة حقيقية؟القصة ربما عاشها الشاعر المهيري الذي أرسل لي الكلمات فأعجبت بالفكرة التي تدور حول حبيب ينادي حبيه السابق باسمه، شدتني بصراحة كونها لم تطرح في اي عمل غنائي من قبل، أرجو أن لا يزج اسمي " مش ناقص شائعات".دقيق في اختياراتك للاغنيات لكن يؤخذ عليك عدم مواكبة موجة الأغنيات الدارجة أو ما يعرف بالأغنية السريعة؟في الحقيقة الفترة الحالية أجدني أكثر راحة وحرية باختياراتي وبنحو أفضل، فاليوم لا أخضع إلى تحكم شركة انتاج تفرض علي بعض الاغنيات كونها شريكة في العمل ولها طريقة في الترويج عن الألبوم.لكن هناك من يرى بأن الجمهور هو من أصبح يحدد مسار المطرب؟اعترف بأنني اضطررت لفترة للتوقف عن الغناء بعدما تراجعت ذائقة الجمهور بدرجة كبيرة وبعض المقربين مني طالبوني بمجاراة اغنيات السوق لكني رفضتها لأني أراها لا تدوم أكثر من اسبوع ثم تختفي، ناهيك في الأصل لا اعرف اصلا تقديم هذا النوع من الاعمال والأمل يظل موجودا بوجود جمهور لا يزال يستمع للأغنية الجميلة.هل الأغنية المنفردة اليوم أصبحت وسيلة بديلة لشركات الإنتاج؟غالبية المطربين في الساحة خصوصا من هم خارج شركة روتانا ينتجون لأنفسهم، وعلى سبيل المثال غالبية المطربين في السعودية يقف وراءهم الكثير من الأسماء المعروفة، على الصعيد الشخصي أؤيد "السينغل" في الفترة الحالية لأن الألبوم لم يحظ بالاستماع الجيد وقد تظلم اغان جميلة، لذا التركيز على الأغنية المنفردة يمنحها مساحة جيدة من الاستماع والانتشار الجيدين. ماذا عن السوشيال ميديا؟أعترف بأنني لحقت السوشيال متأخرا جدا وحتى اللحظة لم أقم كباقي المشاهير بإنشاء حساب شخصي في "سناب شات"، بل اكتفيت بحسابي في الإنستاغرام وهو أيضا لا يزال حديثا لأني بصراحة متخوف جدا ولا أحب أن أصور ع "الطالعة والنازلة".لكن غالبية المشاهير ينشرون من خلال حساباتهم الشخصية الكثير من التفاصيل عن حياتهم اليومية؟ربما هو مصدر رزقهم وبالتالي لا الومهم، ومن سلبيات السوشيال ميديا لم يفقدك أحد بل يتناسونك بلحظة.