وجه النائب صالح عاشور سؤالا الى وزير النفط وزير الكهرباء والماء بالوكالة د.خالد الفاضل عن عمال القطاع النفطي من غير الكويتيين الذين لم يعودوا إلى البلاد جراء جائحة كورونا وتصرف رواتبهم كاملة دون أي انتقاص.وسأل : كم عدد العاملين في القطاع النفطي غير الكويتيين بالخارج حالياً الذين يعاملون و كأنهم على رأس عملهم ؟ و هل عدم وجودهم طوال الفترة السابقة يعطل (العمليات التشغيلية والاستشارية و الادارية) ؟ وهل يتم تحويل رواتبهم وكأنهم في إجازة دون المساس بأرصدة اجازاتهم فعلياً ؟ وهل يمكن الاستغناء عنهم من خلال عدم التجديد لهم خصوصاً انه لم يتم الاستعانة بهم طوال مدة سفرهم ؟وتابع اسئلته قائلا: هل يوجد منهم من هو فوق سن الـ60 عاما ؟ وما اجراءات المؤسسة لتفعيل سياسة الاحلال بتكويت مهام العاملين الذين لم يستفد منهم بسبب عدم استطاعتهم العودة بسبب تعليق الرحلات ؟ وهل ابدى أي من العاملين غير الكويتيين المتواجدين قبل اغلاق المطارات رغبته بعدم العودة ؟ وكم عددهم ؟ وما تخصصاتهم ؟واستفسر عن اسباب عدم استغلال غيابهم وأن يحتسب تواجدهم بالخارج ضمن أرصدة اجازاتهم خصوصاً انه يقلل من عوائد نهاية الخدمة فيحال انهاءها والتزام رب العمل بصرف ارصدة الإجازة المتراكمة ؟ و ما دور ومهام المسؤولين بهيئة القوى العاملة والتعويضات ومن في حكمهم في المؤسسة والشركات التابعة حيال عدم وجود هذه العمالة من جهة وصرف رواتبهم كامله من جهة أخرى وهل قاموا بالتنبيه والاشارة إلى أن رواتب تلك العمالة تؤثر على الميزانية من جهة أخرى ؟ وما الكلفة الاجمالية لرواتب العاملين غير الكويتيين المتواجدين بالخارج التي تم صرفها لهم شهور (ابريل و مايو و يونيو)؟ وتساءل عما اذا كان قد تم اعطاء الصلاحية او الأمر لأي منهم بالعمل عن بعد؟ وقال: في ظل عدم تواجد العاملين على رأس العمل فعلياً وفي حال تطبيق العمل عن بعد من خلال وسائل التكنولوجيا هل يتوافق الأجر الذي يتقاضونه مع المهام التي ينجزونها ؟