الاثنين 12 مايو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

عاشور يتبرع بإثارة فتنة... ومغردون: الهوى غلّاب

Time
السبت 23 أكتوبر 2021
View
5
السياسة
* إعلامية لبنانية: ما بدنا لا محطة كهرباء ولا مرفأ... والكويت قدمت الكثير دون مقابل ولا تصريحات صاخبة
* أسامة الشاهين: الكويت أرسلت في انفجار الميناء وحده 820 طن مساعدات عبر 18 طائرة إغاثة
* مدوّنون ساخرون: "البودي" كويتي والمحرك إيراني... اخجل شوي وتذكر شكثر أعطت بلدك للآخرين بلا منّة


طرح النائب السابق صالح عاشور سؤالا "ملغوما" في حسابه على "تويتر"، اعتبره عدد كبير من المغردين "تطوعاً غير ضروري لإثارة فتنة"، حينما أنكر على الدول العربية، وبينها الكويت، مساعدة لبنان في أزمته، متفاخرا بمساعدات إيرانية مزعومة لبناء محطتي كهرباء وإعادة تأهيل مرفأ بيروت المدمّر.
SalehAshoor@
"ماذا قدم العرب للبنان؟ طهران تعرض بناء محطتي كهرباء خلال 18 شهراً وإعاده بناء مرفأ بيروت؛ علينا أن لا نترك لبنان وحيداً بأزمتها ثم نتكلم عن التدخل الأجنبي، علماً بأنها خلقت التوازن العسكري بالمنطقه ضد الكيان الصهيوني وضمت الفصائل الفلسطينية".
وسرعان ما انهالت الردود المفحمة على عاشور، من مغردين كويتيين ولبنانيين وخليجيين، بعضها تغريدات يمكن وصفها بأنها "ذات أنياب ومخالب"، ذكّروه فيها بمواقف تاريخية للكويت وغيرها من شقيقاتها دول الخليج، لا سيما المملكة العربية السعودية، التي لم تتأخر عن دعم لبنان في أصعب المواقف وأحلكها، سواء كانت مواقف مالية أو سياسية على مدى عقود طويلة.
وسرد مغردون محطات بارزة اعتمد فيها لبنان على الدعم الخليجي، منذ انتهاء الحرب الأهلية في 1990 وحتى اليوم.
وقال مغرد:
Alkhateb87@
"قدمت الكويت منحا ومساعدات لين تقول بس حق لبنان وغير لبنان".
وكتب آخر:
Bomse3ed@
"واضح ان ليس لديك خلفية عما قدمته الدول العربية للبنان خاصة الكويت والمملكة العربية السعودية، لبنان تدهورت حالتها بعد تدخل ايران فيها".

"ما بدنا"
ورأى مغردون آخرون أن "عاشور يدري، لكنه أسير الطائفية التي أعمته عن رؤية أفضال بلده"، فقال أحدهم:
Abomohammad1919@
"لديه خلفية، ولكن قاتل الله الطائفية اللي خلته يجحد جهود وطنه وجيرانه".
وغردت الإعلامية اللبنانية نادين صيداني:
SidaniNadine@
"ما بدنا لا محطة كهرباء ولا مرفأ! العرب قدمولنا بدون مقابل أما إيران فالمقابل يعادل مساحة لبنان.. وعلى فكرة الإهراءات في المرفأ بنيت بقرض كويتي عام 69 ودولة الكويت مجددا عرضت مشكوووورة بناءها مجددا!".
وأضافت صيداني في تغريدة لاحقة:
"للكويت كل التقدير والمحبة… قدمت الكثير دون مقابل ودون تصاريح صاخبة!".
ورأى مغرد:
1just_4_u@
"سبحان الله طهران تعرض بناء محطتين وانت ما تشوف مشاريع الخليج وخاصة الكويت والسعودية والمليارات اللي راحت والمنح اللي ترست ارصدة الحكومات اللبنانية والسياسيين".
وغرّد آخر:
8OxU7K13Ao7MKYL@
"على فكرة، محطات الكهرباء أغلبها تم بناؤها من اموال السعودية، وبعض مدن لبنان من اعاد بناءها من بعد الحرب الاهلية هي الكويت والسعودية والامارات".
واعتبر مغردون أن مساعدات العرب للبنان جعلت منه "سويسرا الشرق" ذات يوم، قبيل أن ينكفئ وينساق كلياً إلى تدخلات إيران في سياسته الداخلية والخارجية.
وقال مغرد:
majmut56@
"عندما كان العرب يقدمون للبنان، كانت لبنان سويسرا الشرق، وعندما تنفست فيها إيران اوصلتها للحضيض في كل شيء".
وتساءل أحدهم:
al3zaam_84@
"شعندك صاير محامي عن ايران؟ العرب قدموا كل شي من ضمنهم دولتي الكويت، ولكن من يوم تدخلت ايران في لبنان وهي من انهيار الى انهيار".
وقال آخر:
92Ramadan@
"ما ادري عن الدول العربية الثانية، لكن الكويت ما قصرت وقدمت مبلغ سخي للبنان في مؤتمرات داعمي لبنان في فرنسا".
وقال مغرد سعودي:
die4uae781@
"اتركك من الدول العربية ومنا نحن دول الخليج ما فينا خير ولا عمرنا ساعدنا لبنان، بس على الاقل لا تنسى فضل دولتك الكويت لا تنسى فضلها على لبنان وكم المساعدات والدعم اللي وجهته للبنان طول السنين هذي وانت تمدح وتمجد في ايران وانت عارف انها سبب دمار وبلاء لبنان!!".
وغرّد آخر:
TweetsNomad@
"... تذكر شكثر قدمت الكويت للبنان بلا منّة. جحدت كل هذا من اجل ان تبرز ما تقدمه ايران".
وكتب أحدهم ساخرا:
J13Aymen@
"البودي كويتي والمحرك إيراني".

غير مقبول
في الأثناء، تدخل النائب أسامة الشاهين، مغردا في حسابه على "تويتر"، معربا عن اعتراضه على تغريدة عاشور، واعتبرها "تلميعا لإيران على حساب الوطن والعرب":
OALSHAHEEN@
"تصريح النائب "عاشور" غير مقبول وغير معقول ... كفى تلميعًا لإيران، على حساب الوطن والعرب! الكويت في انفجار الميناء وحده، قدمت 820 طن مساعدات، عبر 18 طائرة إغاثة، من خلال "الهلال الأحمر" فقط".
وفي السياق، قال مغرد إماراتي:
DaR_ZaYeD_74@
"إيران قدمت ميليشيات وأججت الصراع الطائفي في لبنان. بالتاريخ إيران قدمت 100 مليون دولار والعرب قدموا أكثر من 70 مليار دولار واغلبية المشاريع الحيوية خليجية واغلبية الودائع بالبنوك خليجية، لكن الهوا غلاب".
في غضون ذلك، شدد مغردون على النائب السابق صالح عاشور، ضرورة الالتفات إلى شأنه الخاص وشأن بلده عوضا عن التدخل في شؤون الآخرين ومحاولة إثارة الفتن. وقالت مغردة:
kwaityax@
"اتمنى تهتم بشؤون بلدك وتشوف وطنك والمواطن شنو ينقصه بدال البطولات الزائفة" .
ورأى آخر:
AaAls8@
"عز بالي بتقول بنصلح الحفر اللي في شوارع الكويت او بنرفع مستوى التعليم المتدني فيها لكن الهوى غلاب".
واقترح عليه مغرد:
badrsfouk@
"ادعم المتقاعدين ادعم البدون ادعم السكن ادعم الصحة ادعم التعليم شلك تدعم الطوفة بلبنان".
يشار إلى أن الكويت ودول الخليج الأخرى، قدمت الكثير من المساعدات للبنان وغيرها، بينها مسارعتها للتبرع بمبالغ طائلة لإعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية ضد "حزب الله" ولبنان في 6 يوليو 2006، حيث قدمت السعودية 734 مليون دولار، والكويت 315 مليوناً، وقطر 300 مليون، وسلطنة عُمان 50 مليوناً، والإمارات العربية المتحدة 13 مليوناً، الصندوق العربي للتنمية 10.37 مليون، ومملكة البحرين 3 ملايين.
وسبق لدول الخليج مساعدة لبنان، في إطار مؤتمري "باريس- 1" عام 2001، و"باريس- 2" عام 2002، حيث قدمت السعودية 700 مليون دولار، الصندوق العربي للتنمية 500 مليون دولار، كل من الإمارات والكويت 300 مليون دولار، كل من قطر والبحرين 200 مليون دولار، صندوق النقد العربي 100 مليون دولار، سلطنة عُمان 50 مليون دولار، من أصل 4.4 مليار دولار، إجمالي المبالغ التي قدمتها سائر الدول الغربية والعربية، والهيئات المانحة والصناديق العربية.
وفي عام 2007، شاركت دول الخليج في مؤتمر "باريس- 3" لدعم الاقتصاد اللبناني وقدمت نحو مليارين و700 مليون دولار، من أصل 7.5 مليار.
وفي خضم أزمة تفجير مرفأ بيروت، وبالرغم من أن التراجع في العلاقات بين بيروت وبعض هذه الدول، قدمت دول الخليج مساعدات يصعب إحصاؤها، تمثلت في هبات إنسانية لجمعيات، ومن مؤسسات الإغاثة أو بقروض ميسرة بفائدة متدنية، لتمويل مشاريع إنمائية متفرقة في المناطق اللبنانية كافة، ناهيك عن "جسور المساعدات الجوية" المنطلقة من الكويت، وعشرات ملايين الدولارات المقدمة من السعودية، والتي تكثفت بعد انفجار المرفأ ثم خلال جائحة كورونا، وبعد التدهور الدراماتيكي في سعر صرف الليرة.
آخر الأخبار