الأولى
عاصفة إدانة دولية للإرهاب الحوثي ضد السعودية
السبت 14 سبتمبر 2019
5
السياسة
الكويت: عمل تخريبي وعلى المجتمع الدولي لجم هذه الاعتداءاتالرياض وكالات: وسط موجة واسعة من التنديد الدولي والإقليمي والعربي بالإرهاب الحوثي الذي يستهدف المملكة، سيطرت السعودية أمس، على حريقين بمعملين تابعين لشركة "أرامكو" بمحافظة بقيق وهجرة خريص، نتيجة استهدافهما بطائرات حوثية مسيرة.وفيما أكد التلفزيون السعودي أن صادرات النفط من المملكة لم تتوقف ولا تزال مستمرة، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية: إن "فرق الأمن الصناعي بشركة أرامكو سيطرت بالكامل على الحريقين ونجحت في الحد من انتشارهما، وباشرت الجهات المختصة التحقيق في ذلك".من جهته، قال مصدر أمني سعودي: إن الجهات الأمنية تابعت الحادث منذ البداية، مشيراً إلى أن الحركة طبيعية في منطقة السوق حيث يقع المعمل في البقيق، مؤكداً أن الموقع يبعد عن المناطق السكنية.في غضون ذلك، توالت ردود الفعل المستنكرة للإرهاب الحوثي، حيث دانت الكويت العمل التخريبي بأشد العبارات، وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية مطالبة بلاده المجتمع الدولي، ببذل جهود مضاعفة للجم مثل هذه الاعتداءات ومنع تكرارها.من جانبها، استنكرت الإمارات والبحرين واليمن ومصر والأردن والبرلمان العربي الهجوم، منددين "بالعمل الإرهابي والتخريبي، باعتباره دليلاً جديداً على سعي الجماعات الإرهابية إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة".وشددت المنامة على موقفها الثابت ووقوفها إلى جانب السعودية ضد الإرهاب بكل صوره وأشكاله، وأيدت اليمن الإجراءات التي تتخذها المملكة للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وأكدت القاهرة دعم الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمنها واستقرارها، واعتبرت عمان الهجوم تصعيدا جديدا، وقال رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي إن استهداف المعملين يعد عملا ارهابيا جبانا.دوليا، دانت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وباكستان الهجوم، حيث ندد السفير الأميركي لدى السعودية جون أبي زيد، قائلا إن "الهجمات تصرف غير مقبول، وستفضي عاجلاً أم آجلاً إلى فقدان أرواح بريئة".ووصف وزير الشؤون الخارجية البريطاني المسؤول عن الشرق الاوسط وشمال أفريقيا اندرو موريسون الهجوم بأنه "غير مقبول"، مؤكدا أن على الحوثيين وقف تقويض أمن السعودية بتهديد المناطق المدنية والبنية التحتية التجارية". وأكدت إسلام آباد أنه لا يمكن التغاضي عن مثل هذه الأعمال التي تؤدي الى تخريب الأنشطة التجارية وتعطيلها، ومجددة دعمها وتضامنها مع السعودية ضد أي تهديد لأمنها وسلامتها الإقليمية.