عاصفة في البلدية بعد العيد: تكويت الوظائف والتكنولوجيا لتقليل العاملين

كتب - عبدالناصر الأسلمي:


كشف مصدر رفيع في وزارة البلدية عن عاصفة تغييرات ستشهدها البلدية بعد العيد، مبينا أن الوزير م.وليد الجاسم بدأ بالخطة التي رسمها منذ توليه الوزارة بمضاعفة ونشر التقنية وإحلال التكنولوجيا في كل أجهزة البلدية والمجلس البلدي من أجل تحقيق الرؤية الوطنية لكويت 2030، لافتا الى انه سيتم تحويل السجل العام لبرنامج إلكتروني، وبذلك لن يحتاج إلى عدد كبير من الموظفين.وقال المصدر: إن الوزير اوعز لمسؤولي البلدية بحصر وجرد اعداد التعيينات غير الكويتية في البلدية من أجل بدء إحلال العنصر الوطني مكانها بعد العيد، مؤكدا أن العدد ليس كما يشاع 1000 شخص في البلدية بل هو اكثر.
وأكد المصدر أن الوزير وجه الجهاز التنفيذي في البلدية بوقف تعيين المقيمين وتخفيض أعدادهم خلال المرحلة المقبلة والحرص على دعم وتوفير الفرص الوظيفية للكوادر الوطنية تنفيذاً لسياسة الإحلال حيث سيجتمع مع القياديين بعد عطلة عيد الفطر، لبحث عملية الإحلال والتكويت لاسيما في الوظائف الإدارية مثل السكرتارية والعاملين في السجل العام والصادر والوارد بكافة القطاعات.
وبين بأن إنهاء خدمات الموظفين الوافدين ستتم بعد العيد، مشيراً إلى أن وزير البلدية طلب تجهيز ملفات عدد من الموظفين، إضافه إلى أعداد الإداريين الذين بالإمكان الاستغناء عنهم.
من جهته، ثمن عضو المجلس البلدي حمد المدلج قرار وزير الدولة لشؤون البلدية بتطبيق سياسة الإحلال والتي من شأنها خلق فرص وظيفية للمواطنين، وذلك لقناعته بأن أي خطة للإصلاح تبدأ بشراكة فعلية مع المواطن واعطائه فرصة حقيقية لخدمة الوطن، كما شهدنا انجازاته وتضحياته في ظل هذه الازمة.
وطالب المدلج وزير البلدية بأن يأخذ ذات القرار مع الادارة القانونية "محام البلدية"، خاصةً أن هذه الادارة لم تفتح أبوابها للمواطنين منذ عام 2005.