منوعات
عاصي الحلاني عانى من غيبوبة ليومين ثم فقدان ذاكرة
السبت 14 سبتمبر 2019
5
السياسة
اضطر الفنان اللبناني عاصي الحلاني إلى إلغاء حفله في قبرص واعتذر عن مؤتمر مهرجان الخيول في بيروت، وكذلك تأجل تصوير حلقات برنامج The Voice Kids، بعد سقوطه عن فرسه قبل أيام، ما جعل البعض يتساءل عن حقيقة وضعه الصحي. الإجابة جاءت من الإعلامي جمال فياض، الّذي كشف الحقيقة الصادمة في منشور طويل عبر صفحته في "فيسبوك"، وتحدث عن نجاة عاصي الحلاني من الموت مع صورةٍ أظهرت التورّم الشديد في وجهه. كتب فياض "يقول عاصي الحلاني إنه لا يذكر ما الذي حصل بالضبط، في حين يقول ابنه الوليد إن الحصان تعثّر فكبا وسقط عاصي أمامه، ليسقط الحصان فوق فارسه، وهنا ارتطم خد عاصي الأيسر بالأرض بعدما سقط على يده اليسرى، ثم ارتمى الحصان بكل ثقله عليه ضاغطاً على الرقبة والقفص الصدري. غاب عاصي عن الوعي تماماً، فحمله الوليد واتصل بالمرافقين ليأتوا بسرعة وينقلوه الى المستشفى المحلي ثم مستشفى الجامعة اللبنانية الأميركية – رزق".أمّا المفاجأة فهي أن "عاصي رقد غائباً عن الوعي ليومين متتاليين، ثم استفاق من غيبوبته فاقداً الذاكرة، غير واعٍ لما حصل له. وعندما بدأ يستعيد وعيه وذاكرته جزئياً كانت أولى كلماته متمتماً بسؤال أين الوليد؟ هل هو بخير؟ ثم أين كوليت؟ وظلّ يهجس بهذين السؤالين، وظلّ المحيطون به يجيبونه على السؤال أكثر من مرة، وفي اليوم الثالث أفاق قليلاً، لكنه ظلّ ناسياً ما حصل له بالضبط".وعن وضعه الصحي، قال فياض "النتيجة هي عدة كسور في الساعد الأيسر، وكسور صغيرة بالخنصر والبنصر في يده اليسرى، ولجأ الطبيب لزراعة سيخين فولاذيين فيهما لتثبيتهما تحت التجبير. أيضاً هناك كسور جزئية في الأضلاع، ناتجة عن سقوط الحصان عليه، رضوض في الخد الأيسر تسببت بتورّم شديد في الخد والعين حتى الجبين، رضوض وتورّم في كوع اليد اليسرى، وفي الساق اليسرى. أما الرقبة، فقد تعرضت الفقرة العليا من عظم الرقبة لكسور صغيرة، ما استدعى زراعة براغي لتثبيتها".وختم فياض "وتشاء الصدفة أن يكون في الطابق العلوي صديقه ومكتشفه الفنّي المخرج الراحل سيمون أسمر، وهو في ساعاته الأخيرة، ويشاء القدر ألا يتمكن عاصي من زيارة صديقه الكبير ليودعه قبل الرحيل، ولا علم سيمون الذي كان يعاني سكرات الموت أن في الطابق الآخر ابنه بالتبنّي الفني، يعاني من الإصابة الخطرة، وقد زار أولاد عاصي، ماريتا ودانة والوليد المخرج الكبير، قبل أن يرحل بدقائق. في حين زار الشيخ بيار الضاهر عاصي في جناحه وشاهد حجم الإصابة التي كادت، لا سمح الله، أن تتحوّل الى كارثة".