عالم أميركي: فيروس "إيبولا" تسرّب من مختبر تُموّله واشنطن

لندن- وكالات: نشرت صحيفة "ديلي ميل" في عددها الصادر اول من امس، نقلاً عن عالم أميركي، أن تفشي فيروس "إيبولا" عام 2014 في إفريقيا ربما كان بسبب تسرب الفيروس من مختبر تموله واشنطن في سيراليون.
وقال عالم الفيروسات جوناثان لاثام: "قد يكون التسرب نتيجة "بحث روتيني" في مختبر في مدينة كينيما في سيراليون، والذي تلقى في ذلك الوقت أموالًا من الحكومة الأميركية للعمل على حمى لاسا، وهنا نحن نتحدث عن مختبر فيه مؤشرات مشكوك فيها للسلامة البيولوجية".
اضاف في حديث الى الصحيفة: "إن مشكلات تشخيص الفيروس في سيراليون أدت إلى سوء فهم أن تفشي المرض نشأ في غينيا، حيث كان الاختبار وتتبع الاتصال أكثر فعالية".
وفقًا للبروفيسور البريطاني بول هانتر فإن "تسرب الفيروس من المختبر أمر ممكن"، وقال تصريح الى الصحيفة إن: "العمل على فيروس "إيبولا" يتم في مختبرات بالمستوى الرابع من السلامة البيولوجية، لذا فإن التسرب من المختبر سيكون مستبعدًا للغاية، لكنه ممكن".
ووفقا لما ورد في خلفية الحديث المنشور، يتمتع المختبر في كينيما بمستوى أمان حيوي من المستوى الثالث، مما يعني أنه يمكن إجراء العمل على مسببات الأمراض الخطيرة فيه، ويدير المرفق الاتحاد الأميركي غير الحكومي للحمى النزفية الفيروسية.
ومرض فيروس "إيبولا" هو عدوى فيروسية حـــــــــادة تصيب البشر وبعض أنواع الحيوانات. تفشى وباء "إيبولا" في غرب إفريقيا في عام 2015 وتفشى في ثلاثة بلدان بشكل رئيسي هي غينيا وسيراليون وليبيريا. ووفق منظمة الصحة العالمية، أصيب 28.6 ألف شخص بفيروس "إيبولا" خلال الوباء الكبير الأخير، وتوفي أكثر من 11.3 ألف شخص.