الأربعاء 21 مايو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

عاهل المغرب: الأولوية لتعزيز مكانة المملكة والدفاع عن مصالحها

Time
السبت 09 أكتوبر 2021
View
5
السياسة
الرباط - وكالات: قال عاهل المغرب الملك محمد السادس، في خطابه، أول من أمس، بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية، إن بلاده تدشن مرحلة جديدة في أعقاب الانتخابات الأخيرة، داعيا الحكومة إلى استحداث منظومة متكاملة في قطاعي الصحة والغذاء.
ورأى الملك أن من أولويات المرحلة المقبلة تعزيز مكانة المملكة والدفاع عن مصالحها العليا في ظروف مشحونة بالعديد من المخاطر والتهديدات.
وأضاف: إن المؤشرات التي سجلها الاقتصاد المغربي في الفترة الماضية تبعث على التفاؤل والأمل بالرغم من تداعيات جائحة كورونا، داعيا في الوقت نفسه إلى إجراء "إصلاح عميق" للمندوبية السامية للتخطيط.
وأشار الملك محمد السادس إلى النموذج التنموي الجديد للمملكة، ورأى أنه يفتح آفاقا واسعة للحكومة والبرلمان، وقال إن الحكومة الجديدة مسؤولة عن تحديد الأولويات ووسائل تحقيق الأهداف.
وكان ترأس العاهل المغربي الملك محمد السادس، ليل الخميس الماضي، مراسيم تنصيب أعضاء الحكومة المغربية الجديدة برئاسة رجل الأعمال الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، بعد شهر على فوزه بالانتخابات البرلمانية.
وحافظ الفريق الحكومي الجديد، المكون من 24 وزيرا بينهم 7 نساء فضلا عن رئيس الحكومة، على الوزراء أنفسهم في الحقائب السيادية، أبرزهم وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزير الخارجية ناصر بوريطة، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق.
وضمّت التشكيلة الحكومية وجوها جديدة على الساحة السياسية، بينها سيدات عدة، جلّهم من التكنوقراط.
وستكون وزيرة المالية الجديدة نادية العلوي، التي شغلت منصب وزيرة السياحة في الحكومة السابقة، واحدة من 7 نساء في الحكومة، بينهن رئيسة بلدية مراكش السابقة فاطمة الزهراء المنصوري.
وتولى الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبداللطيف وهبي منصب وزير العدل، في حين تولى الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة حقيبة المياه. وتشكلت الحكومة من حزبي التجمع الوطني للأحرار والأصالة المعاصرة، ويصنفان ضمن الصف الليبرالي، وحزب الاستقلال الذي يوصف بالحزب المحافظ، فضلا عن الوزارات السيادية التي تتولاها شخصيات غير منتمية لأحزاب.
وخلال مراسم التنصيب سلّم رئيس الحكومة المنتهية ولايتها سعد الدين العثماني السلطة إلى رئيس الحكومة الجديد عزيز أخنوش.
وتمنى العثماني لأخنوش تحقيق نتائج جيدة إزاء التحديات التي تواجهها حكومته.
من جهته، أشاد أخنوش بالأجواء "الجدية" التي طبعت عمل الائتلاف الحكومي الذي قاده حزب العدالة والتنمية وما تحقق خلال الولاية السابقة من إنجازات ومشاريع، حسب تعبيره. وتُظهر تشكيلة الحكومة الجديدة هيمنة كبيرة للتكنوقراط، وباستثناء بعض الوجوه المعروفة بنشاطها السياسي والحزبي تبقى جل الشخصيات التي تم تعيينها في الحكومة غير معروفة في الساحة السياسية المغربية. وحسب مصادر من حزب الاستقلال، فقد أدى إقصاء وجوه معروفة بنشاطها السياسي والحزبي وناضلت لمدة سنوات طويلة داخل هذا الحزب، إلى بروز موجة غضب عارمة داخل صفوفه.
آخر الأخبار