الاثنين 23 سبتمبر 2024
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
عباس: الحكومة الإسرائيلية تقوض فرص السلام العادل وحل الدولتين
play icon
الدولية

عباس: الحكومة الإسرائيلية تقوض فرص السلام العادل وحل الدولتين

Time
الثلاثاء 19 سبتمبر 2023
View
40
السياسة

نيويورك، رام الله، عواصم - وكالات: فيما تشهد أروقة الأمم المتحدة على هامش أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة، تحركات السياسية الفلسطينية مكثفة من جانب الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية ووزير الخارجية رياض المالكي، حذر الرئيس عباس خلال استقباله وفدا من مؤسسة "فجر سينتفيك" الأميركية وقادة الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة، من أن الحكومة الإسرائيلية مستمرة في تقويض أية فرصة لتحقيق السلام العادل القائم على الشرعية والقانون الدولي، من خلال استمرارها بسياسة الاستيطان والاقتحامات والاعتقالات والاستيلاء على الأراضي.
وأطلع الرئيس عباس المجتمعون على المستجدات في الأرض الفلسطينية المحتلة والتطورات السياسية في ظل انسداد العملية السياسية والأوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني، جراء الاحتلال وممارساته العدوانية بحق أرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية وعمليات التوسع الاستيطاني المستمرة، وشدد على الموقف الفلسطيني بضرورة تحقيق السلام العادل والدائم وفق قرارات الشرعية الدولية، وبما يفضي إلى إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء محمد اشتية في خطابه في قمة أهداف التنمية المستدامة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، أن الشعب الفلسطيني سيستمر في كفاحه لتحقيق استقلاله في الأعوام القادمة وتحقيق السلام والتنمية المستدامة مع حلول عام 2030، قائلا: إنه رغم العقبات الناجمة عن الاحتلال الإسرائيلي فإن حكومته قامت بوضع الترتيبات المؤسسية اللازمة للوصول إلى أهداف أجندة التنمية المستدامة.
بدوره، أطلع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي نظراءه العرب في الاجتماع السنوي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتنسيق المواقف والأولويات العربية في الأمم المتحدة، على مجمل تطورات الأوضاع في فلسطين وجرائم الاحتلال والمستوطنين، ومحاولات سلطات الاحتلال تغيير الوضع التاريخي والقانوني الراهن في مدينة القدس، في ظل الاقتحامات المتكررة ونوايا فرض التقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى.
وفي مدينة القدس المحتلة، واصلت جماعات الهيكل المتطرفة عدوانها على المسجد الأقصى المبارك من خلال حشد المستوطنين لتنفيذ مزيد من الاقتحامات، خلال ثلاثة أعياد يهودية، هي "أيام التوبة" و "يوم الغفران" و"عيد العرش".
وفي هذا السياق اقتحم مستوطنون، أمس المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشدَّدة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وتلقَّوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، إلى أن غادروه من باب السلسلة. في حين تواصل شرطة الاحتلال التضييق على دخول الفلسطينيين الأقصى، والتدقيق في هوياتهم الشخصية، إضافة إلى استمرار إبعاد العشرات منهم عن المسجد، لفترات متفاوتة. كذلك أصيب عشرات الطلبة الفلسطينيين، أمس، بحالات اختناق بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي.

آخر الأخبار