السبت 21 يونيو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

عباس للأمم المتحدة: إسرائيل لم تعد "شريكاً" من أجل السلام

Time
السبت 24 سبتمبر 2022
View
5
السياسة
رام الله، عواصم - وكالات: أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الأمم المتحدة، بأن إسرائيل تعرقل عمدا التقدّم باتجاه التوصل إلى حل الدولتين، ولم يعد من الممكن اعتبارها شريكا يمكن الوثوق به في عملية السلام.
وقال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن "إسرائيل التي تتنكر لقرارات الشرعية الدولية قررت ألا تكون شريكا لنا في عملية السلام".
وطالب، الأمم المتحدة بتنفيذ فوري للقرار 181 الصادر عن المنظمة الدولية بشأن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ومنح فلسطين عضوية كاملة.
وقال، إنه سلم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش طلبا فلسطينيا رسميا بشأن تنفيذ القرارين 181 و194 الصادرين عن الأمم المتحدة.
وحث عباس غوتيرش على البدء بوضع خطة دولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ولإحلال السلام على قاعدة حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
من جهته، أكد الاتحاد الأوروبي، أن حل الدولتين المتفاوض عليه لا يزال أفضل طريقة لضمان سلام عادل ودائم وأمن وازدهار، لكل من إسرائيل وفلسطين.
وقال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والامنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان، "إني أتطلع إلى البناء على هذا الالتزام المهم في مجلس الشراكة المقبل بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل".
وجدد بوريل تأكيد التزام الاتحاد الأوروبي، بحل عادل وشامل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس حل الدولتين.
كما رحب بدعم رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، لاتفاق سلام يقوم على دولتين لشعبين وهو ما أكده في خطابه بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
من جانبه، قال جو بايدن الرئيس الأميركي، تعليقا على كلمة يائير لابيد، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بشأن حل الدولتين، إنه إعلان جرئ.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الرئيس الأميركي علق على تصريح يائير لابيد بأن "حل الدولتين"، هو الشيء الصحيح لأمن بلاده واقتصادها ومستقبل الأطفال الإسرائيليين، بأنه إعلان جرئ.
وقال جو بايدن: أهنئ لابيد على البيان الشجاع وأتفق معه في كل كلمة.
في المقابل قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، لسلفه لابيد، إنه لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية.
ونشر نتنياهو تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، أكد من خلالها أنه لن يسمح لسلفه يائير لابيد بإقامة دولة فلسطينية، وإعادة بلاده إلى ما أسماه بـ "كارثة" أوسلو (اتفاق أوسلو).
فيما رصدت صحيفة عبرية ما قالت إنها الأكاذيب الكثيرة، التي جاءت في خطاب لابيد أمام الأمم المتحدة.
وقالت "هآرتس" في مقال للكاتبة عميره هاس: "لابيد لم يكن هو الوحيد أمس أو الأول في تاريخ الأمم المتحدة، الذي ألقى خطابا مليئا بالشعارات والأكاذيب، وأنصاف الحقائق والدعاية والتشويه التاريخي والتصريحات المعطوبة والخيالية"، موضحة أن لابيد ليس هو الزعيم الإسرائيلي الأول الذي "يحمل ذكرى الكارثة عبثا كسلاح نووي ودعائي ناجح جدا لإسرائيل، لقد استهدف أن يُسكت من البداية كل انتقاد حول سيطرة إسرائيل على الفلسطينيين".
في غضون ذلك، يخوض 30 معتقلا فلسطينيا  في السجون الإسرائيلية، اليوم، إضرابا مفتوحا عن الطعام، رفضا لاستمرار اعتقالهم الاداري.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، عن المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه  قوله إن "هذا الإضراب جاء احتجاجا على سياسة الاعتقال الاداري، وعمليات تجديد الاعتقال، التي تتم أكثر من مرة دون تحديد سقف زمني لذلك، خاصة في أوساط الأسرى المحررين".
في حين، اعتقلت القوات الإسرائيلية، أربعة شبان فلسطينيين من نابلس بالضفة الغربية، وقالت مصادر محلية لوكالة "معا" الفلسطينية إن" قوات الاحتلال اقتحمت مخيم بلاطة، وداهمت منازل عدة، واعتقلت الشابين براء حشاس، وحسام ابو زيتون".
من جانب آخر، ورغم تصريح رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، بأنها تفكر في نقل السفارة البريطانية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، قلل مسؤولون إسرائيليون من فرص هذه الخطوة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، عن مسؤولين إسرائيليين بارزين أن فرص نجاح نقل بريطانيا سفارة بلادها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس ضئيلة، رغم ما صرحت به ليز تراس، خلال لقائها لابيد.
آخر الأخبار