عباس مستعد للتفاوض مع نتانياهو في موسكو دون شروط

رام الله، عواصم- وكالات: أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، عن استعداد الرئيس محمود عباس للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو دون شروط مسبقة، في حال استضافت موسكو هذا اللقاء.
وقال إن "عباس قد يزور موسكو في غضون الشهور الثلاثة المقبلة، لكن لم تتم بعد مناقشة التواريخ المحددة من خلال القنوات الديبلوماسية"، مشددا على أن "فلسطين سترفض أي اقتراح للتسوية الإسرائيلية- الفلسطينية لا يقر باستقلال دولة فلسطين".
من جانبه، أكد مستشار الرئيس الفلسطيني للعلاقات الخارجية والدولية نبيل شعث أن "الشعب الفلسطيني سيستعيد وجوده ليؤكد للعالم أجمع، أن وراءه ملايين العرب الذين يقفون معه ضد الصفقات التي تريد انتزاع القدس"، موضحا أن "الشعب الفلسطيني صامد على أرضه لا يغادرها، مهما تكالب المتكالبون وتآمر المتآمرون ومهما كانت الأخطار والصفقات".
ونتيجة للأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية، قرر مجلس الوزراء سلسلة من الإجراءات التقشفية لمواجهة الأزمة وتعزيز صمود المقدسيين والمواطنين في أرضهم، على رأسها عدم شراء مركبات جديدة للوزراء والاكتفاء بالمركبات القديمة ووقف السفر على الدرجة الأولى، وإقرار الذمم المالية للوزراء، مع التأكيد على عدم رفع الضرائب على المواطنين، وإعطاء الأولوية لدعم صمود المقدسيين.
من جانبه، حذر وزير شئون القدس فادي الهدمي من تسارع وتيرة الهجمة الإسرائيلية التهويدية في المدينة، وتهجير المقدسيين وإحلال المستوطنين بهدف إحكام الضم للمدينة المحتلة، قائلا إن إسرائيل تهدف إلى ضم القدس من خلال الهدم والمصادرة والمضايقات والاستيطان، مؤكدًا تصدي المقدسيين لأي محاولات تهويدية للنيل من المدينة المقدسة.
بدورها، أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية وشئون المسجد الأقصى في القدس، أن الحريق الذي اندلع ليل أول من أمس في ساحة المرواني بالمسجد الأقصى، كان نتيجة "عبث الفتيان" في المنطقة.
وفي سياق آخر، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وقف الأسرى في سجون الاحتلال خطواتهم التصعيدية بما في ذلك الاضراب عن الطعام الذي بدأوه الأسبوع الماضي، بعد أن توصلوا الى اتفاق مع إدارة سجون الاحتلال.
أمنيا، اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس، 12 فلسطينيا من محافظات الضفة الغربية، وأغلقت قوات الاحتلال، مدخل مخيم العروب شمال الخليل.
وعلى صعيد الحكومة الاسرائيلية الجديدة، ضمن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تكليفه بتشكيل الحكومة القادمة، وذلك بعدما رشحه 61 من أعضاء الكنيست لتولي المنصب لولاية جديدة، في حين أوصى 45 نائبا بتكليف بيني جانتس زعيم تحالف "أزرق أبيض" بتشكيل الحكومة.