الدولية
عباس يتجه لتشكيل حكومة من "فتح" و"حماس" تحذر نتنياهو من "كسر الرقبة"
السبت 26 يناير 2019
5
السياسة
رام الله، عواصم - وكالات: يتجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لإقالة حكومة التوافق الوطني التي يترأسها رامي الحمد الله، وتشكيل حكومة فصائلية جديدة، لن تكون حركة "حماس" مشاركة فيها.وفيما أكد مسؤولون في حركة "فتح" أن الحكومة الجديدة ستعلن رسميا خلال أسابيع قليلة، بعد إنهاء المشاورات التي تجري للتوافق بين الفصائل والقوى على وزرائها، قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، إن المصالحة بين "فتح" و"حماس" وصلت فعليا إلى طريق مسدود، وكل المحاولات التي بُذلت طوال السنوات الماضية فشلت في إحراز أي تقدّم يساعد في إتمام مصالحة حقيقية وصادقة.في غضون ذلك، أصرت حركة "حماس" على رفضها المنحة القطرية المشروطة بالتهدئة، وقال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، إن "المقاومة لا تقبل الابتزاز"، محذرا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من أن "الذي يريد الصعود على تضحياتنا فإن مصيره أن تكسر رقبته". وأعلن رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة محمد العمادي، تحويل المنحة القطرية المالية التي رفضت "حماس" استلامها، إلى مشاريع إنسانية للقطاع ستنفذ عبر الأمم المتحدة، وقدرها 25 مليون دولار.من جانبه، حذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس، من أن أطرافا خارجية تستغل الخلافات القائمة بين الحركات الفلسطينية، لتنفيذ أغراضها الجغرافية والسياسية.ميدانيا، استشهد شاب فلسطيني، أمس، برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مطاردة مركبته في منطقة باب العامود في مدينة القدس. وذكرت شرطة الاحتلال أنها أطلقت الرصاص باتجاه المركبة بحجة تشكيلها خطرا على أفراد الشرطة، بينما أعلنت مصادر فلسطينية أن الشهيد هو رياض محمد حماد شماسنة من بلدة قطنة شمال غرب القدس. وأجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي المواطن المقدسي محمد سمير العباسي، على هدم غرفتين من منزله في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.