الأحد 18 مايو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

عباس يُعلن الانسحاب من جميع الاتفاقيات مع إسرائيل وأميركا

Time
الأربعاء 20 مايو 2020
View
5
السياسة
رام الله، عواصم - وكالات: أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليل أول من أمس، أن السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير أصبحت في حل من جميع الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية.
وقال عباس في كلمة له عقب الاجتماع القيادي لمواجهة خطة الضم الإسرائيلية لأراضي الضفة الغربية، إن "منظمة التحرير ودولة فلسطين أصبحت في حل من جميع الاتفاقات، مع الحكومتين الأميركية والإسرائيلية وجميع الالتزام معهم".
وأضاف أن "ضم أجزاء من أراضي فلسطين من قبل حكومة الاحتلال إلغاء لاتفاق أوسلو، وعلى سلطة الاحتلال تحمل جميع المسؤوليات والالتزامات كقوة احتلال في أرض دولة فلسطين"، مشيراً إلى أنه "سيتم استكمال التوقيع على طلبات انضمام دولة فلسطين إلى المنظمات والمعاهدات الدولية".
إلى ذلك، نوه الرئيس الفلسطيني بأن "دولة فلسطين ملتزمة بالشرعية الدولية، والقرارات العربية والإسلامية والإقليمية ذات الصلة، كما أنها ملتزمة بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين".
ودعا دول العالم التي رفضت خطة السلام الأميركية المعروفة إعلاميا بـ "صفقة القرن"، إلى الاعتراف بدولة فلسطين لحماية السلام والشرعية الدولية والقانون الدولي.
من جانبها، جددت الحكومة الأردنية رفضها لأي إجراءات إسرائيلية أحادية الجانب في فلسطين المحتلة، محذرة من ان مثل هذه الممارسات قد تؤدي الى حدوث صدام مع الأردن.
وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام المتحدث باسم الحكومة الأردنية أمجد العضايلة، إن بلاده لا تقبل أي إجراءات أحادية الجانب من قبل إسرائيل، وإن حديث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني واضح بهذا الشأن، وان استمرار إسرائيل بممارساتها قد يؤدي الى حدوث صدام مع الأردن، وان مفهوم الصدام يعني اتخاذ إجراءات بحق إسرائيل.
وفي نفس السياق، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في اتصال هاتفي مع المنسق الخاص للامم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط نيكولاي ملادينو، أن حل الدولتين على اساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام، مشددا على رفض أي ضم إسرائيلي لأراض فلسطينية محتلة.
بدوره، قال المرشح الديمقراطي المفترض لانتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة جو بايدن، إنه لا يدعم أي خطوات إسرائيلية لضم أراض جديدة.
ونقل موقع "ذي هيل" الأميركي عن بايدن قوله خلال فعالية عن بعد ليهود ديمقراطيين: "أنا لا أؤيد الضم"، مضيفا "في الواقع، سوف أعكس تقويض ترامب لعملية السلام"، معتبرا أنه "على إسرائيل أن توقف تهديدات ضم الأراضي والنشاط الاستيطاني، لأنها ستخنق أي أمل في السلام".
من جهتها، أكدت فرنسا أن قرار الضم لا يمكن أن يمر دون عواقب على علاقات الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل، داعية على لسان وزير أوروبا والشؤون الخارجية جان إيف لودريان، إسرائيل إلى الامتناع عن أي إجراء أحادي، من شأنه أن يفضي إلى ضم جميع الأراضي الفلسطينية أو جزء منها.
وشددت على أن مثل هذا القرار سيشكل انتهاكا للقانون الدولي، وتهديدا جادا لحل الدولتين، مضيفة أنها ملتزمة بتسوية عادلة ودائمة للصراع الإسرائيليّ الفلسطينيّ.
وأكدت أنها لا تزال على استعداد تامّ لدعم أيّ جهد لاستئناف المفاوضات بين الطرفين، وهو السبيل الوحيد للسلام والأمن والاستقرار الإقليميّ. على صعيد آخر، أعلنت خارجية الاحتلال الإسرائيلي وصول أول رحلة طيران مباشرة تابعة لخطوط طيران الاتحاد من أبوظبي إلى إسرائيل ليل أول من أمس. وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن طائرة الشحن الاماراتية توجهت إلى إسرائيل، لإيصال مساعدات إنسانية للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، مضيفة أنه تم تنظيم هذه المساعدات من قبل برنامج الغذاء العالمي بالتعاون مع إسرائيل.
آخر الأخبار