الأحد 13 أكتوبر 2024
28°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

عبد الله التركماني: "حياة لا تشبهني" مستوحى من واقعنا

Time
الأربعاء 01 فبراير 2023
View
5
السياسة
كتب - مفرح حجاب:

أكد الفنان عبد الله التركماني بأن مسلسل " حياة لا تشبهني " من الأعمال الدرامية القريبة جدا من الحقيقة ومن الواقع الاجتماعي وهذا يعود إلى أن الكاتبة أنفال الدويسان قريبة من المجتمع وتكتب بتفاصيل موجودة بالفعل، وقال في حديثه مع "السياسة":" الى جانب مهمتي كمخرج للعمل اشارك ضمن فريق الممثلين واجسد فيه احد الشخصيات، حاولت من خلال الإخراج تقديم رؤية غير مبالغ فيها حتى يكون العمل ناضجا ويميل الى الواقع الاجتماعي والأحداث الحقيقية، متمنيا ان يحظى بقبول الجمهور لأن ما بذل فيه من جهود كانت كبيرة للغاية.
وفي رده على انه لم يحقق النجومية كل من يمتهن التمثيل والإخراج بشكل كبير في العالم العربي:" هذا صحيح،، لم اكن مصمما على أن اشارك في هذا العمل كممثل ومخرج لكن الظروف هي السبب والأمر قد فرض عليّ من قبل المنتج عادل اليحيى والكاتبة انفال الدويسان، فضلا على انني على وشك أن اصل إلى مرحلة عمرية هي مرحلة توديع اختيار الأدوار وسأنتقل الى مرحلة تجسيد الشخصيات المعتادة لهذا العمر وان كنت سأسعى الى تقديم الأفضل، لافتا الى انه يثق تماما في من يعملون معه في اخراج العمل عندما يقف امام الكاميرا كممثل.
واوضح التركماني بأن العمل في الدراما جميل والطموح في تقديم اعمال متميزة مستمرا لاسيما في ظل تقديم اعمال تختلف في عدد الحلقات أو ما يطلق عليه دراما السيزن واضاف:" هذه النوعية من الدراما تواجه مشكلة بسبب دخول كم كبير من المنتجين ساحة الإنتاج لاسيما في ظل وجود مسوقين هم من يحددون من " يبيع" ومن " يشتري"، مشيرا الى ان الجودة لها دور كبير جدا وطريقة الإنتاج واختيار الفكرة في عملية التسويق. وعن زيادة اجور الممثلين في السنوات الأخيرة يرد:" بعدما اصبحت اعلانات السوشيال ميديا تدر عليهم اموالا كبيرة بات امرا طبيعيا بأن يزيد الفنان من أجره، لكن المهم ان يعرف ان الموضوع الآن اصبح مثل البورصة هناك ارتفاع وانخفاض والفنان الشاطر هو من يقيم الأمور بشكل جيد والا سيجلس في المنزل كما حدث مع عدد كبير من الفنانين، منوها الى ان الفنانين في مصر وسورية وحتى تركيا يتعاملون مع جهة الإنتاج بالمقابل اليومي أو عدد المشاهد وليس بالطريقة التي تحدث هنا.
وفي رده على أن الإنتاج لا يزال يحمل في طياته نوعا من المغامرة، اكد التركماني:" قضية الإنتاج لن ينصلح حالها الا اذا تعاملنا مع الفن كصناعة، فالبعض قال ان الانفتاح الثقافي والفني في السعودية قد يؤثر على المسرح في الكويت وما حدث كان عكس ذلك، فالجميع تعامل معه كصناعة ولله الحمد اصبح المسرح يعرض طوال العام، مشيرا الى أن الدراما ليست بعيدة عن ذلك ولابد ان تسير بهذه الطريقة.
معتابا:" ان سيطرة الهوية الكويتية على الفن في الخليج بدأها الرواد الذين حاولوا ان يجتهدوا ويقدموا العديد من الأعمال والأفكار المتنوعة في ظروف كانت صعبة للغاية، منوها الى ان الكويت تشبه مصر وتأثيرها الفني في محيطها العربي.
واضاف:" اللهجة الكويتية من اللهجات العربية المعروفة الآن في العالم العربي وهذا ساعد بشكل كبير على انتشار الفن الكويت بالإضافة الى وجود عناصر مبدعة في الكويت من فنانين وفنيين وكذلك مؤسسات اكاديمية، كل ذلك عمل على وجود صناعة فنية في الكويت مستمرة ومؤثرة، ملمحا الى ان السوشيال ميديا وشبكات الاتصال وحدت اللهجة العربية.


حسين المهدي وهبة الدري ونصار النصار


التركماني وسماح في مشهد من العمل (تصوير: سامر شقير)
آخر الأخبار