توافد السياح على سور الصين العظيم
أكد رئيس الاتحاد الاسلامي في مدينة شانجان الصينية عبدالرقيب بن تومولنياز ان الحكومة الصينية تقدم كافة انواع الدعم للاتحاد والمعهد الاسلامي في المدينة، نافياً بالوقت ذاته عن وجود نحو مليون مسلم من الايغور يعيشون في سجن كبير، وهي مجرد أقاويل مرسلة من الاعلام الغربي، مؤكدا أن الحكومة تحترم جميع الديانات وفقا للدستور، ولا يوجد اي تضييق على اي مواطن صيني، وجميعهم متساوون في الحقوق، كما انها تحترم الحريات والمعتقدات لجميع الديانات.وقال عبدالرقيب للوفد الاعلامي الكويتي الزائر الى مدينة شانجيان الصينية خلال اطلاعهم على المعهد الاسلامي الجديد الذي جرى انشاؤه وتطويره مؤخرا "ان هذا المعهد الجديد حظي بدعم من الحكومة الصينية بمبلغ يقدر بنحو 15 مليون ايوان، وهو فرع جديد تقدر مساحته بنحو 150 الف متر، وحجم المباني تقدر بنحو 50 الفا، ويضم سكنا للطلبة ومسجدا ومطعما للمعلمين والطلبة وملعبا رياضيا وكافة الوسائل التي يحتاجها الطلبة، ويضم ايضا مكتبة كبيرة تحتوي على اكثر من 150 الف كتاب ورقي والكتروني بالاضافة الى ان المصاحف مترجمة الى عدة لغات الصينية والايغورية واكثر من لغة اخرى .وذكر ان أعداد الطلبة الراغبين في دراسة الاسلام بازدياد، وعدد المسلمين في شانجيان بالملايين، وفي الصين نحو 40 مليون مسلم، لافتا الى ان المسجد الموجود في المعهد مساحته 1400 متر، ويتسع الى 1000 مصل، يتم من خلاله اقامة الصلوات الخمس يومياً وصلاة الجنازة وعقود الزواج والطلاق وفقا للشريعة الاسلامية وصلاة عيدي الفطر والاضحى وجميع المناسبات الدينية للمسلمين بالاضافة الى وجود عدد كبير من المساجد في مدينة شانجان وكاشغر ومدن كثيرة من الصين. وقال إن عدد الطلبة الدارسين في المعهد نحو ألف طالب، وهناك دفعة سيتم تخريجها خلال أيام تبلغ نحو 100 طالب، ومدة الدراسة 4 سنوات يتعلم الطالب من خلالها مواد الدستور والقانون والثقافة والتاريخ الاسلامي والتجويد واصول الفقه والعقيدة واللغة العربية. وأشار الى ان عددا من معلمي المعهد من خريجي جامعة الازهر والسعودية وباكستان ومصر، قائلا إنه هو ايضا درس في جامعة الازهر على يدي الشيخ محمد الطنطاوي وكان يطلق عليه لقب عبدالرقيب الصيني.ولفت إلى وجود نحو 40 الف مسجد في الصين وشانجان، تتلقى الدعم في تطوير مبانيها من الحكومة الصينية، معربا عن شكره للوفد الإعلامي قائلا "إني لم أزر الكويت من قبل، لكني قرأت عنها الكثير".
مماتي: لا تخويف ولا ترهيب للمسلمين في "كاشغر"دعا امام مسجد "عيدكاه" في مدينة كاشغر الصينية عباس مماتي من يعتقد بوجود ترهيب للمسلمين في المدينة لزيارة المدينة ليرى الحياة الكريمة التي يعيشها المسلمون فيها، مؤكد أنه لا تخويف ولا ترهيب يمارس ضد أي مسلم. وقال مماتي للوفد الكويتي الذي زار مسجد "عيدكاه" التاريخي إن الحكومة حافظت على تاريخ المسجد ودفعت الكثير من الأموال لترميمه والحفاظ عليه، وقد أصبح موقعا للسياح نظرا لضخامة مساحته وأهميته التاريخية. وأفاد مماتي أنخ درس الشريعة الاسلامية من ابيه ثم في المعهد الاسلامي في شانجيان، وعمل في الشؤون الاسلامية، مشيرا الى ان الحكومة ساهمت بتوسيع المسجد ليتسع لعدد أكبر من المصلين. وذكر أن المسجد يتسع لـ400 مصل، وتقام فيه جميع الصلوات الخمس وصلاة عيدي الفطر والاضحى وصلاة التراويح في رمضان وهناك باكستانيون وجنسيات اخرى من المسلمين يأتون الى المسجد لاداء الصلاة. وردا على سؤال اذا كان بالامكان التبرع لشراء المصاحف وتطوير المساجد في المدينة قال مماتي إن الحكومة الصينية تدعم وتلبي كافة الاحتياجات و"نحن لسنا بحاجة للتبرعات".
مكافحة الإرهاب والتطرف في شينجيانغزار الوفد الاعلامي مركز مكافحة الارهاب والتطرف، واطلع على المعرض التاريخي وسرد تاريخ الاعمال الارهابية التي تعرضت لها مدينة شينجيانغ وتراجع الارهاب في هذه المدينة بعد اتخاذ الحكومة كافة الاجراءات لحماية السكان والممتلكات، كما ان المدينة شهدت تطورا وازدهارا في شتى المجالات بعد القضاء على الارهاب، كما اطلع الوفد على صور من اعمال الارهاب ومقاطع مصورة وكيف جرى القضاء عليه، اضافة الى وجود معرض لأسلحة حقيقية ومتفجرات تستخدم في العمليات الارهابية.
صحافيان مصريان في "شينخوا"التقينا في وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" صحافيين مصريين يعملان في الوكالة منذ فترة طويلة، حيث قالت الصحافية هالة أحمد إنَّها تعمل في الوكالة منذ 27 عاما، منها 15 عاماً في مكتب القاهرة و12 عاماً في بكين.أما الصحافي المصري محمد مازن الذي يعمل في القسم الدولي، فقد أكد من جانبه أن لـ"شينخوا" دوراً رائداً في نشر الاخبار على مستوى العالم، ولها مراسلين في مختلف الدول. وقال مازن الذي يسكن بكين إنَّ الحياة في الصين لا تختلف كثيرا عن باقي العالم العربي من حيث العادات والتقاليد الشرقية.
سور الصين العظيمزار الوفد سور الصين العظيم؛ المكان الذي يتوافد الملايين من أنحاء العالم للاستمتاع برحلة الصعود الى أعلى قمة السور، حيث المناظر الخلابة والغابات المدهشة.ويبلغ طول السور نحو 21 كيلومترا، ويعد أحد مواقع التراث العالمي، واختير واحداً من عجائب الدنيا السبع، ويعتبر مشروعاً دفاعياً عسكرياً قديماً بارزا ونادرا في التاريخ المعماري البشري، ويرمز للأمة الصينية، ويجسد جهدا بذلوا فيه العرق والدماء خلال تشييده.
مسجد المعهد الاسلامي في اورومتشي
معرض الاسلحة في "مكافحة الارهاب" بشانجيان
متاحف تحكي التراث القديم