عبدالعزيز النصار: "قرة عينك" وراء غيابي عن "سقط سهواً"

كتب - مفرح حجاب:

كشف الفنان عبدالعزيز النصار، ان انشغاله بتصوير مسلسل "قرة عينك" وراء غيابه عن المشاركة في بطولة مسلسل "سقط سهوا"، وقال في حديثه إلى "السياسة"، ان فترة ما قبل رمضان تكون مليئة بالأعمال وعلى الفنان أن يكون أكثر حرصا فيما يقدم للجمهور لاسيما في دورة رمضان، حيث تكون المنافسة فيه قوية للغاية، لذا كان من الصعب المشاركة مع خالد المظفر وحمدي الميرغني وأحمد العونان في مسلسل "سقط سهوا"، مشيرا إلى ان لديه عملا كوميديا مع الفنان حسن البلام، بعنوان "قراموش" من المتوقع عرضه خلال رمضان المقبل.
واعتبر النصار، ان مشاركته خلال رمضان مع الفنانة حياة الفهد مكسب كبير له على المستوى المهني والجماهيري، وأضاف: عملت في هذا المسلسل بحرية كبيرة واستمتعت مع كوكبة كبيرة من النجوم، وهذا في حد ذاته شيء يجعل الفنان يقدم كل طاقة لديه بشكل متميز ويحاول الإطلالة في أفضل صورة، بالإضافة الى التوجيهات والنصائح التي تقدمها "سيدة الشاشة الخليجية" حياة الفهد، لكل الفنانين الذين يشاركون معها، متمنيا أن يحظى المسلسل بقبول الجمهور، خصوصا ان الجميع قد بذل فيه جهدا كبيرا.
عن الشخصية التي يجسدها في العمل، أوضح عبدالعزيز، انه يجسد شخصية "جوهر" ابن الفنانة سعاد علي، وهو شخصية مرحة كوميدية يظهر دائما انه يفهم في المشاريع وكل شيء وهو في الحقيقة شخص بسيط جدا، وقال: أراهن على هذه الشخصية أنه سيكون لها أجواء جميلة في رمضان، لأن المحاور الدرامية التي تظهر فيها محورية سواء مع الفنانة حياة الفهد أو مع سعاد علي، موضحاً ان العمل فيه خطوط كثيرة ويحمل الكثير من الشغف للجمهور.
واعتبر النصار، ان الاتجاه الكبير للأعمال الكوميدية، خصوصا في المنصات والفضائيات يؤكد أن الناس تبحث عن الضحكة بشكل كبير في ظل الضغوط اليومية التي يواجهها الكثير من الناس بسبب تغير طبيعة الحياة، لافتا إلى ان الكوميديا كانت في السابق موجودة في رمضان فقط، لكن الآن الطلب عليها أصبح كبيرا.
فيما يتعلق بتجربة الإنتاج التي خاضها أخيرا، اكد النصار، انه أقدم عليها من أجل تقديم فكر أحبه وليس لأمر آخر، لكنه يسعى دائما للحفاظ على تواجده في السوق كممثل بشكل عام، مشيرا إلى أن الإنتاج يحتاج مجهود كبير وكم من الناس يعملون معك، حتى يخرج العمل الفني بمستوى جيد.
ورأى النصار، ان الإنتاج المسرحي بشكل عام في الكويت متميز وله أجواؤه، لأن جمهور الكويت يحب المسرح، فضلا عن الجودة التي تقدم في العروض المسرحية وهذا بشهادة كل دول المنطقة التي يذهب اليها المسرح الكويتي، لافتا إلى أن الجيل الجديد الذي يعمل في المسرح الآن مسلح بالعلم والثقافة ويعمل بشكل احترافي والدليل أن المسرح تفوق على السينما بشكل كبير وهذا يعود الى ثقافة الجمهور تجاه المسرح.
وأضاف: صناعة السينما في الكويت قد يرى البعض انها تحتاج الى المزيد من الدعم والوقت حتى يكون لها صدى أفضل، لكن هذا لا يجب ان يجعلنا نتخلي عن التجارب التي نقدمها في السينما، فالقضية ليست قضية ربح بقدر ماهي تواجد وتطوير ومواكبة كل الصناعة الفنية، مشيدا بكل الذين يقدمون من وقتهم وأموالهم من أجل ان تكون هناك صناعة سينما في الكويت.