منوعات
عبدالعزيز يوسف: Sway اختصرت عليّ سنوات
الخميس 04 أغسطس 2022
5
السياسة
كتب ـ فالح العنزي:يتميز الفنان الشاب عبدالعزيز يوسف، بموهبة غنائية جيدة حيث يتقن الغناء بأكثر من لغة، المفارقة الطريفة أنه بدأ مسيرته مغن "راب"، لكن بعدما وضع في اختبار حقيقي لإظهار الجانب الخفي من شخصيته كمطرب بمقدوره تقديم مختلف الألوان الغنائية، أصبح واحدا من أهم المطربين الشباب، حيث يتقن فن "العدنيات" بدرجة محترفة، الكثير من التفاصيل يذكرها يوسف في الحوار التالي:يقول عبدالعزيز: الصدفة لعبت دورا كبيرا في مشواري الغنائي، حيث إنني مغني "راب"، ومتعلق بشدة بهذا اللون الغنائي الغربي وكل أعمالي التي طرحتها سواء بصفة رسمية أو من خلال التجارب الشخصية جميعها كانت باللغة الإنكليزية، وفي مناسبة ما اقترح مدير أعمالي حمد القديفي، تقديم اللون العدني ومن دون مبالغة لم ألتفت لمقترحه لأني أصلا لم أغن من قبل بلغتي الأم وكل أعمالي بلغة أجنبية، حاولت التنصل من المسؤولية وعدم المغامرة بخطوة ربما لا تجد تفاعلا جماهيريا، لكني بالنهاية اقتنعت من باب أنها لون جميل، فقررت خوض تجربة أدمج فيها لوني الغنائي المفضل الإنكليزي وأغنية عدنية، واتذكر حينها كانت هناك أغنية أجنبية شهيرة اسمها Sway منتشرة في "السوشيال ميديا"، فقررت اختيارها وغنيتها وقام مدير أعمالي بتصوير مقطع قصير لم يتجاوز دقيقة ونشره في منصات التواصل الاجتماعي، وفوجئت بانتشار الأغنية عربيا وتجاوز عدد مشاهداتها مئات الآلاف خلال ساعات ومن بعدها استهواني اللون العدني واللهجة المحلية ومن حينها أصبح عندي أكثر من مجال غنائي.وأوضح يوسف، أنه لن يترك الغناء باللغة الإنكليزية لكنه قلص اختياراته بشكل كبير، وقال: بعد النجاح الذي حققته والقبول الواضح من قبل الجمهور وجدت نفسي أميل بشكل كبير نحو اللون الخليجي، والحمد لله لدي أكثر من أغنية منفردة ناجحة، وسيظل اللون الغربي رغبة وهواية وعشق أمارسه متى ما وجدت ذلك.وأشار يوسف، الى أنه كمطرب حريص جدا على التنويع والتطوير والتجديد في أعماله التي يقدمها وقال: بلا شك يأت ذلك في المقام الأول، كوني فنانا متابعا للساحة الغنائية وأنا على يقين بأن الجمهور لا يبحث عن التعقيد بقدر ما يريد من الفنان أن يكون حاضرا بأعماله المختلفة التي ترضي كافة الأذواق.عن المعوقات التي يواجهها المطربون الشباب، أوضح المطرب عبدالعزيز يوسف، أن أهمها غياب شركات الإنتاج القادرة على صناعة النجم، وأضاف: لم يعد في الساحة الغنائية شركات إنتاج تبحث عن الأصوات الجيدة وتدعمها وتقدمها للساحة بالشكل المطلوب، لذا فإن كل فنان اجتهد وحقق انتشارا جيدا كان بمجهوده ومن دون أي دعم.وردا على سؤال مشاركته في احياء الأعراس والمناسبات، ذكر المطرب الشاب بأن الفنان حتى يحظى بثقة الجمهور يحتاج إلى مجموعة من عوامل النجاح مثل فرقة موسيقية محترفة وغيرها.وفي ما يتعلق بالجلسات الغنائية والسمرات والفائدة التي تعود على المطرب منها ذكر المغني الشاب: لا يجيد كل الفنانين التعامل مع هذا النوع من الأعمال أو الفن الذي يحظى بمتابعة كبيرة من فئة خاصة تحبه، السمرات الغنائية هي فرصة ومتنفس لمعايشة التفاعل المباشر مع الجمهور، خصوصا عندما تكون مجهزة بشكل جيد ومتعوب عليه، علما بأن مدير أعمالي حمد القديفي، يتولى مسؤولية ظهوري بالشكل المطلوب وله الفضل في المكانة التي وصلت لها، وهنا دوما أحرص على التذكير بأهمية أن يكون للمطرب الشاب إدارة جيدة تصنع له نجاحاته.وأخيرا لم يعارض الفنان عبدالعزيز يوسف، أن يكون في رصيده ألبوم غنائي مستقل، وقال: من منا لا يريد ذلك لكن لنكن أكثر صراحة وأقولها من واقع تجربة شخصية، اليوم باتت الأغنيات المنفردة مكلفة جدا لكن مقدور عليها وحتى تظهر بالشكل الذي يليق بالأغنية "السنغل" هناك تكلفة مادية مدفوعة وبالتالي على مدى فترات يمكن أن أضم هذه الاعمال الخاصة بي في ألبوم غنائي، وكذلك وهذه خطة جديدة يمكن أن يكون هناك مشروع "ميني ألبوم" يضم عددا من الأغنيات المختارة بعناية، المشاريع متزاحمة في رأسي لكن يجب وضع خطة جيدة وتنفيذها وهذا ما يقوم عليه حاليا مدير أعمالي.