الأحد 27 يوليو 2025
42°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

عبدالقادر الهدهود: ألبومي الجديد جاهز للإصدار

Time
الخميس 10 مارس 2022
السياسة
كتب - فالح العنزي:

شهد الأسبوع الماضي إطلالة الفنان عبدالقادر الهدهود، في مسرح مركز جابر الأحمد الثقافي بعد غياب طويل عن المشاركة في إحياء حفل غنائي مباشر في مواجهة الجمهور، هذا الظهور المميز وحفاوة الاستقبال التي حظي بها الهدهود، بداية مبشرة وقوية لحفلات غنائية يتم التحضير لها مستقبلا، "السياسة" التقت الهدهود واستخلصت منه أحدث أخباره الفنية:
بداية كشف الهدهود، عن انتهائه من تسجيل ألبومه الغنائي الجديد والذي بات جاهزا للطرح في الأسواق، وقال: لمسات بسيطة ويصبح ألبومي الجديد في متناول جمهوري، أتمنى أن يحظى باعجاب المتلقي، اعترف بأني مقل في طرح الأعمال الغنائية بسبب مزاجيتي في البحث والتنقيب عن الكلمة الجيدة واللحن الجميل وكذلك التوزيع الموسيقي المتميز.
تعاونت في ألبومي الجديد مع مجموعة رائعة من الأسماء في الكلمة واللحن منهم أحمد الصانع وعلي بن غيث والغيم وآخرين، ولا أخفيكم أن نسبة كبيرة من الأغنيات من ألحاني ليس طمعا انما شعوري بأنني الأصلح لها.
وأوضح الهدهود: للعلم لا أحبذ أن يصفوني بالملحن رغم أنه في حوزتي الكثير من التعاونات الغنائية منها ما صدر أخيرا بصوت الفنان الكبير عبدالله الرويشد وأيضا فضل شاكر ومشاريع مقبلة ستبصر النور قريبا، مشيرا إلى أنه ربما قد يحتفظ لنفسه بمجموعة من الألحان "الحلوة" لكن توجد ألحان يجدها "راكبة" على مطرب معين بسبب طبيعة الكلام والتوزيع وهذا سر في غالبية تعاوناتي الغنائية كملحن.
من جهة ثانية لم يخف الهدهود، سعادته البالغة بمشاركته الأخيرة في الحفل الغنائي "شريط" الذي أقيم في مركز جابر الأحمد الثقافي وقال: "سعدت جدا بالوقوف إلى جانب مجموعة من أصدقائي الفنانين في أمسية غنائية طربية وطنية وعاطفية، استعدنا من خلالها فترة توهجت فيها الأغنية الكويتية وكان لها تأثيرها الكبير، أتمنى أن يكون الجمهور استمتع على مدار يومين بما قدمناه مع فرقة أوركسترا مركز جابر بقيادة المايسترو أحمد العود، لقد اجتهدنا من أجل تقديم أمسية جميلة نعود بها إلى زمن الثمانينات، وقد وافقت بمجرد أن عرضت علي الفكرة من أجل تنشيط ذاكرة الجمهور بزمن أغنية الستينات والسبعينات والفنون الدارجة آنذاك والتي ربما ابتعد عنها مطربو جيل الشباب ومن سبقهم.
وأضاف عبدالقادر: تميزت الأغنية في تلك الحقبة الزمنية بالمصداقية في الكلام واللحن ورغم بساطة التوزيع الموسيقي كان العمل الواحد يتطلب أسابيع حتى يتم السماح له بالظهور أمام العلن، وأتذكر جملة وحيدة وقصيرة جدا في أغنية "سامحني خطيت" للفنان الكبير عبدالكريم عبدالقادر استغرق تتفيذها أكثر من أسبوع، طبعا شخصيا تأثرت بالأغنية القديمة وتتلمذت من خلالها على الرغم من انني أنتمي إلى جيل الشباب والأغنية العصرية الحديثة.
ونفى المطرب الشاب أن يكون بعض المطربين الشباب يتعمدون طرح أغنيات متواضعة تعتمد على "الإفيه المبتذل" وقال: ربما قبل ثماني سنوات انجرف البعض في هذا الاتجاه لكن من يتابع الأغنية الكويتية في الوقت الراهن يجدها بعافيتها وكل فنان يجتهد من أجل ارضاء نفسه وذائقة الجمهور. وحرص الهدهود، على الاشادة بمايسترو الأوركسترا أحمد العود، مؤكدا بأن تعامله الراقي والأخوي مع المطربين والعازفين ساهم بشكل كبير في التخلص من أي "ستريس" قد ينتاب المغني وتمكن باسلوبه الراقي من خلق تجانس وتناغم جميل بين المطربين من جهة وأعضاء الأوركسترا من جهة ثانية وهذه كلمة يجب أن تقال في حق قائد الفرقة.
واعترف الهدهود، بأنه مقصر في حق الأغنية الوطنية أسوة بما يفعله باقي المطربين بطرحهم أغنيات تواكب الاحتفالات بالأعياد الوطنية، وأكد أن المفردة المستحقة هي ما يشغل باله في العمل، خصوصا عندما يكون الأمر متعلقا بالوطن.


عبدالقادر الهدهود في حفل "شريط"

آخر الأخبار