عبدالله الرويشد يفتتح موسم "جابر الثقافي"… ومسك الختام "كاترج"

يشهد مشاركة أنغام وخالد الشيخ و"روح الشرق"… ويستحضر محمد عبدالوهاب ووردة الجزائرية وعبدالحليم حافظ

فالح العنزي

على خلاف المواسم الثقافية السابقة يعود مركز جابر الأحمد الثقافي بموسم ثقافي 2023 - 2024 يحمل الكثير من التجديد والتنويع والشمولية بين غناء ومسرح وفرجة بصرية وسمعية ستكون سببا مباشرا لالتفاف الجمهور الكويتي وارضاء ذائقته، ومن دون مبالغة سوف يشهد الموسم الجديد ليالي وأمسيات غنائية تمزج بين الطرب الأصيل والجميل الذي عرفناه منذ ستينيات القرن الماضي وحتى الجيل الحالي للموسيقى، حيث تشهد الفعاليات استحضار أعمال الموسيقار محمد عبدالوهاب وعبدالحليم حافظ ووردة الجزائرية، وسينال الفنانين عبدالرب إدريس وعبدالله الرويشد وخالد الشيخ ما يستحقونه من تقدير، بينما يقضي عشاق فن الصوت واللونين البري والبحري أمسيتين رائعتين في المسرح المفتوح، ولن تتوقف الفعاليات ومفاجآت الموسم الثقافي بل سيكون للاطفال نصيبا من الحفلات.
البداية ستكون مع الفنان الكبير عبدالله الرويشد، في الثالث من سبتمبر المقبل وبالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بمناسبة الدورة الثالثة والعشرين من مهرجان صيفي ثقافي، حيث يفتتح مركز جابر الأحمد موسمه الثقافي بأمسية غنائية تكريما لسفير الأغنية الكويتية الفنان عبدالله الرويشد، بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو عماد عاشور، كما يشهد الثاني عشر من سبتمبر أمسية ثانية بعنوان ألحان أبوبكر سالم يحييها من دون ميكرفون الكورال والفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور خالد نوري، وفي الثامن عشر من سبتمبر سيكون افتتاح الدورة الجديدة من مهرجان الموسيقي، الذي يشهد في ليلته الاولى تكريما للفنان السعودي عبدالرب إدريس، ويشارك في الامسية مساعد البلوشي وفهد السالم ويقود الفرقة الموسيقية المايسترو الدكتور أيوب الخضر، أما الليلة الثانية فنستعيد من خلالها اهم ما قدمت المغنية التركية بيرغن وتحيي الأمسية الفنانة التركية توتشة النجار بمصاحبة فرقة اسطنبول للوتريات بقيادة المايسترو الدكتور بسام الشطي، وخصصت الأمسية الموسيقية الثالثة لأشهر الالحان في الاغنية الكويتية وختام المهرجان بأمسية رابعة تخص أعمال موسيقار الاجيال محمد عبدالوهاب، وتختتم أمسيات سبتمبر في التاسع والعشرين بعودة المطربة أنغام، للوقوف على خشبة المسرح الوطني بعد غياب اكثر من عامين، حيث كانت آخر اطلالة لها في 2020، علما بأنها سبق وان زارت الكويت خلال هذه الفترة وأحيت أكثر من حفل غنائي.
في أكتوبر سيكون الجمهور على موعد مهم مع المطربة وردة الجزائرية، التي ستكون حاضرة بصوتها في الخامس من اكتوبر وهي عودة سيكون لها مثيل بعودة العندليب الفنان عبدالحليم حافظ في التاسع والعشرين من نوفمبر بحفل غنائي يحييه الثنائي هاني شاكر وخالد سليم، وفي السادس من اكتوبر تقام حفلة بعنوان "ليل المنامة"، حيث يقود الفنان خالد الشيخ الحفل الغنائي الذي يخص الاغنية البحرينية بمشاركة المطربين البحرينيين خالد البكري وإبراهيم الناجم وهند، بمصاحبة فرقة البحرين الموسيقية بقيادة الموسيقار زياد زيمان، وستبدأ الامسية بجولة تعود بالجمهور لفن الصوت مرورا بالاغنية المعاصرة، وفي تجديد الحس الفني والثقافي تحيي المغنية والعازفة الفلسطينية ناي برغوثي، في الخامس والعشرين من اكتوبر واحدة من أهم الأمسيات الموسيقية عزفا وغناء.
في الحادي والعشرين سيطرب جمهور مركز جابر الثقافي بصوت اذاعي خشن "هنا القاهرة"، أمسية ستكون "خارج عن المألوف" ستشهد بثا إذاعيا لاشهر الاعمال التي كانت دارجة عبر أثير إذاعة القاهرة، وبين 15 و17 نوفمبر سيكون هناك موعد جديد مع فرقة "كورال روح الشرق"، التي أحيت حفلات رائعة في أبريل الماضي بالتعاون مع الفنان عبدالقادر هدهود، كذلك لن يغيب المسرح عن نوفمبر بمشاركة مسرحية الدمى "مسابقة الطباخين" وتختتم الأمسيات مع أوركسترا باريس الدولي الفيلهارومني وهي ثاني فرقة بعد حفل الثامن عشر والذي ستحييه الأوركسترا الحضرمية.
وسيكون مسك ختام الموسم الثقافي الفني والموسيقي لمركز جابر الاحمد، في ديسمبر المقبل، حيث يلتقي عشاق الفن الشعبي على مدار يومين في المسرح المفتوح أمسيتين الاولى في الرابع عشر منه ويحييها الفنان سلمان العماري ثم يليها في اليوم التالي مباشرة حفل الفنان جمال الدريعي، وفي الحادي والعشرين من ديسمبر سيكون مسك الختام بعودة إلى شرائط الكاسيت الموسيقية الكبيرة والتي كانت تعرف بـ"الكاترج" يحييها مجموعة من المطربين هم فيصل السعد وعادل الرويشد وأحمد الحريبي وناصر المانع وجاسم بن ناشي.