الثلاثاء 01 أكتوبر 2024
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

عبدالله لـ "السياسة": لن نقدم تنازلات والرئيس المكلف يعرف من يعرقل الحكومة

Time
الأربعاء 25 يوليو 2018
View
5
السياسة
بيروت -"السياسة":

مع دخول أزمة تشكيل الحكومة شهرها الثالث دون تسجيل بارقة أمل توحي بانفراجها في موعد قريب، تتركز الأنظار الى اللقاء المرتقب بين الرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل بعد عودته من واشنطن، الذي يعتقد بأنه سيكون حاسماً في مسألة تشكيل الحكومة أو دخول البلد في أزمة طويلة.
وفي هذا السياق، رفض عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله، تحميل رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" النائب السابق وليد جنبلاط و"اللقاء الديمقراطي" مسؤولية العرقلة في تشكيل الحكومة. وقال لـ "السياسة"، إن الرئيس المكلف يعرف جيداً من هي الجهة التي تعرقل عملية التشكيل وتريد أن تدخل البلد في أزمة، لأن أحدهم في "التيار الوطني الحر" أعطى لنفسه مهمة تحديد أحجام الآخرين. وهي ليست المرة الأولى التي يعطلون فيها البلد لتحقيق المكاسب. في المرة الأولى عطلوا البلد نحو السنة حتى فرضوا جبران باسيل في الحكومة. وفي المرة الثانية عطلوا البلد نحو سنتين ونصف السنة، وتركوا موقع الرئاسة شاغراً حتى تأمن لهم ما يريدون وإنتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية. واليوم يمارسون نفس الأسلوب وكأن البلد يخصهم لوحدهم، داعياً الرئيس المكلف أن يقدم تشكيلة حكومته الى رئيس الجمهورية فإما أن يقبل بها أو لايقبلها. فالمهم أن يعرف الرأي العام الجهات المعرقلة، لاسيما وإن الأوضاع الإقتصادية والمعيشية لم تعد تحتمل التأجيل، ومن الضروري تشكيل الحكومة لمعالجة هذه المسائل الحيوية في ظل عودة النقابات واتحاد العمال الى التظاهر، وهذا يعني أن هناك أزمة إجتماعية وتقتضي معالجتها.
وعما يسمى بالعقدة الدرزية، نفى عبدالله علمه بها. وقال: "نحن في اللقاء الديمقراطي والحزب التقدمي الإشتراكي لانختلق العقد، لأننا دعاة سلام وتوافق، وعلى الذين اختلقوا هكذا عقدة أن يحلوها على طريقتهم لأنها لاتعنينا. وما دام المعيار الطائفي هو المعتمد في تشكيل الحكومات فمن حقوليد جنبلاط بعد فوز حزبه في الإنتخابات النيابية، أن يسمي الوزراء الدروز ونقطة على السطر. وحيال ذلك لقد اتخذنا قرارنا ولا زلنا متمسكين بوجهة نظرنا ولن نقدم تنازلات لأحد".
آخر الأخبار