عبدالمهدي: حكومة العراق مرهونة باتفاق الكتل ولم أرشّح أحداً لوزارتي الداخلية والدفاع

بغداد - وكالات: أكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي أمس، أن اختيار الوزراء في التشكيل الوزاري يأتي بناء على اتفاق الكتل السياسية، موضحاً أنه لم يرشح أحدا لوزارة الدفاع والداخلية.
وقال عبدالمهدي إن "ترشيح وزيري الدفاع والداخلية جاء من قبل كتلة الإصلاح والإعمار برئاسة مقتدى الصدر، وكتلة البناء برئاسة هادي العامري"، موضحاً أن استكمال التشكيل الوزاري رهن اتفاق الكتل السياسية على تسمية المرشحين.
وأضاف "كانت لنا حرية اختيار ثمانية أو تسعة وزراء، أما البقية فهي نتيجة اتفاقات سياسية".
وأكد أن "الاتفاق كان أن تسمي الكتل مرشحيها ورئيس الوزراء ينتقي منها"، كاشفاً أنه "في مسألة حقيبتي الداخلية والدفاع، هذا خيار الكتل السياسية وليس رئيس الوزراء".
وتطرق إلى مسألة إعادة الافتتاح الجزئي للمنطقة الخضراء المحصنة بوسط بغداد، قائلا إن "لها رسائل مهمة".
من ناحية ثانية، كشفت هيئة النزاهة في بيان، أمس، عن صدور حكمين بالسجن بحق وزير المالية ومدير مصرف الرافدين الحكومي الأسبقين لإضرارهما بالمال العام.
وذكرت أن محكمة الجنايات أصدرت حكمين غيابيين بالسجن لمدة سبع سنوات بحق كل من وزير المالية ومدير مصرف الرافدين الاسبقين لتسببهما بضرر متعمد بالمال العام بقيمة 40 مليار دينار عراقي (33 مليون دولار اميركي).
إلى ذلك، قضت محكمة عراقية أمس، بإعدام ستة أشخاص شنقاً حتى الموت لإدانتهم بالانتماء إلى تنظيمات إرهابية بمحافظة ديالى.
وذكرت محكمة جنايات ديالى في بيان، أن "المدانين ينتمون للتنظيمات الإرهابية ونفذوا العديد من العمليات الاجرامية في المحافظة".
في غضون ذلك، أعلن قائد فرقة العمل ونائب مدير قيادة العمليات المشتركة في العراق العقيد جوناثان بايروم أمس، أن المدفعية الفرنسية شنت أعنف هجوم على تنظيم "داعش" على حدود العراق منذ ثلاثة أشهر، وهو الأعنف منذ معركة فيتنام.
وقال إن "الجنود الفرنسيين يطلقون النار لدعم عملية التحرير، في منطقة القائم في العراق"، مشيراً إلى انه "خلال فترة الخمسة أشهر الماضية، أطلقت المدفعية البحرية واحدة من اعنف الهجمات منذ حرب فيتنام".
في سياق متصل، أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق أول من أمس، تنفيذها ضربات جوية ضد أهداف داخل الأراضي السورية.