الجمعة 13 يونيو 2025
42°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

عبدالمهدي: نبذل جهوداً لمنع الانزلاق إلى حرب مفتوحة

Time
الثلاثاء 07 يناير 2020
View
5
السياسة
بغداد - وكالات: أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في العراق عادل عبدالمهدي، أن العراق يبذل كل ما يستطيع من جهود لمنع الانزلاق إلى حرب مفتوحة.
وشدد عبدالمهدي خلال اجتماعه مع السفير الأميركي لدى العراق ماثيو تولر، ليل أول من أمس، على "ضرورة العمل المشترك لتنفيذ انسحاب القوات الأجنبية بحسب قرار مجلس النواب العراقي، ولوضع العلاقات مع الولايات المتحدة على أسس صحيحة".
وأكد خطورة الأوضاع الحالية وتداعياتها المحتملة، وأن العراق يبذل كل مايستطيع من جهود لمنع الانزلاق في حرب مفتوحة، موضحاً أن "السياسة الثابتة التي انتهجتها الحكومة بإقامة علاقات مع الجميع وعدم الدخول في سياسة المحاور وأن قوة الحكومة العراقية في مصلحة الجميع".
وأشار إلى "حرص العراق على أن تكون علاقاته مبنية على التعاون والاحترام المتبادل وحفظ أمنه واستقراره وسيادته الوطنية".
وفي السياق، بحث عبدالمهدي في اتصال هاتفي مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، في تطورات الاحداث على الساحة العراقية، موضحاً موقف الحكومة والبرلمان من تواجد القوات الأجنبية وقرار انسحابها من العراق.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا" ليل أول من أمس، أن الاتصال تناول أيضاً الجهود المبذولة من أجل تقليل التوتر للحفاظ على أمن واستقرار العراق والمنطقة بأكملها.
وفي وقت لاحق، بحث عبدالمهدي، مع نظيره الهولندي مارك روته، في قرار البرلمان بانسحاب القوات الأجنبية وأسبابه وأهمية تنفيذه، مؤكداً حرص العراق الدائم على تعزيز علاقاته مع المجتمع الدولي وتحقيق المصالح المشتركة، وسعي الحكومة الثابت لإقامة علاقات تعاون إيجابية.
من جانبه، أبدى رئيس الوزراء الهولندي "رغبة بلاده باستمرار جهود التعاون المشترك ضد الإرهاب وتطوير العلاقات بين البلدين، والدعوة للعمل على تخفيف التوتر وإبعاد شبح الحرب عن المنطقة والعالم".
وفي السياق، بحث عبدالمهدي هاتفياً مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، التطورات الأمنية والأزمة الحالية وتداعياتها على أمن واستقرار المنطقة والعالم، وموقف الحكومة والبرلمان العراقي المتمثل بانسحاب القوات الأجنبية وحفظ سيادة العراق والتصعيد الحاصل في ضوء الأزمة الحالية.
أما رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون فأكد التزام بلاده الكامل بإحترام أمن واستقرار وسيادة العراق، داعياً إلى "العمل من خلال القنوات الديبلوماسية لنزع فتيل الأزمة وخفض التصعيد".
في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية محمد الحكيم أمس، أن بلاده لن تسمح بأن تكون ساحة حرب، مشدداً على ضرورة احترام السيادة العراقية.
وقال الحكيم خلال اتصال هاتفي من نظيره الهولندي ستيف بلوك، إن "العراق لن يسمح بأن يكون ساحة حرب"، داعياً إلى احترام السيادة العراقيّة، وإيقاف الانتهاكات.
بدوره، أكد رئيس "ائتلاف دولة القانون" رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، خلال استقباله السفير البريطاني في بغداد ستيفن هيكي، أمس، أن العراق لا يتساهل مع ما يؤدي لانتهاك سيادته.
وقال إن "العراق يرفض التعرض لأراضيه ولا يمكن التساهل باتجاه أي ممارسة تؤدي إلى انتهاك سيادته وأنه يسعى إلى إقامة علاقات مع الجميع".
في غضون ذلك، وجه العراق شكوى للأمم المتحدة، أول من أمس، بشأن الغارات الأميركية التي استهدفت مواقع عسكرية على أراضيه، مؤكداً أن تلك الغارات انتهاك خطير لسيادة البلاد.
وأكدت وزارة الخارجية العراقية في بيان، أن بغداد "تطالب مجلس الأمن بإدانة عمليات القصف والاغتيال" التي جرت في بغداد.
آخر الأخبار