بغداد - وكالات: كشف مصدر عراقي أمس، عن وجود دعوى قضائية رفعتها الحكومة السابقة، برئاسة حيدر العبادي، في المحكمة الدولية ضد تركيا، بسبب شراء الأخيرة النفط من إقليم كردستان.وقال المصدر إن الحكومة الحالية، برئاسة عادل عبدالمهدي، أوقفت الدعوى بعد وساطات تدخل بها رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، مشيراً إلى أن "الدعوى وصلت إلى مراحل متقدمة خلال العامين الماضيين".وأضاف إن "الدعوى التي رفعها العبادي كانت ضد تركيا لشرائها النفط من كردستان، وقد وصلت لمراحل نهائية"، مشيراً إلى أن "الحكم فيها كان سيكون بفرض تعويض بقيمة 26 مليار دولار".وأشار إلى أن الحكومة التركية طلبت تأجيل المحكمة إلى خمس سنوات، موضحاً أن حكومة عبدالمهدي وافقت على طلب تركيا.من ناحية ثانية، قرر مجلس محافظة البصرة خلال جلسة استثنائية، التأكيد على قراره السابق بالمضي على تحويل المحافظة إلى إقليم، لـ"حماية المدينة من المركزية المقيتة".وقال رئيس مجلس المحافظة صباح البزوني في بيان، إن "20 عضواً في المجلس وقعوا على طلب بتحويل البصرة إلى إقليم بعدد يفوق الغالبية المطلقة، في حين المطلوب هو 12 توقيعاً".
وأضاف ان "الطلب رفع إلى الدائرة القانونية في المجلس لاتخاذ الإجراءات اللازمة، ومنها إقامة الدعاوى القانونية، خصوصاً أن المجلس سبق وأن اتخذ إجراءات مماثلة لإحالة طلب إقامة الإقليم إلى مفوضية الانتخابات".وأشار إلى أن "المجلس شكل لجنة لمتابعة قراره وتعضيد الجهود التي تتوافق مع رؤية الإقليم، من طرف الناشطين والسياسيين المؤيدين لذلك، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني وحشد التظاهرات وتنسيقياتها، وكل ذلك لإنصاف البصرة وأخذ استحقاقاتها الإدارية والمالية من الحكومة الاتحادية وفقا للدستور".على صعيد آخر، أحيا مئات الآلاف من الشيعة في العراق أمس، ذكرى "استشهاد الإمام موسى الكاظم"، أحد الأئمة الاثني عشر لدى الشيعة، واكتظت شوارع بغداد، باتجاه حي الكاظمية، الذي يضم مرقد الإمام موسى الكاظم، بالزوار، وذلك رغم سوء الأحوال الجوية.وفرضت القوات العراقية إجراءات أمنية مشددة، وقطعت عدداً من الطرق لتسهيل حركة الزوار.ودعا عبدالمهدي، الذي شارك في إحياء المناسبة، في بيان، الزوار إلى "التعاون مع إخوتهم في الأجهزة الأمنية والخدمية والصحية من أجل تنفيذ خطتها والالتزام بإجراءات السلامة والأمان وتحقيق الانسيابية خارج وداخل المدينة وعلى الطرق والجسور المؤدية إليها".في غضون ذلك، أفاد مصدر أمني عراقي بمحافظة صلاح الدين أول من أمس، بأن قوة أمنية أرغمت سكان إحدى القرى جنوب مدينة تكريت على الرحيل على خلفية مقتل ضابط كبير السبت الماضي.