بغداد - وكالات: كشف رئيس "مركز التفكير السياسي" في العراق إحسان الشمري أمس، أن زيارة رئيس الحكومة عادل عبدالمهدي إلى الرياض، اليوم الأربعاء، ستبحث استقرار المنطقة وتقارب السعودية وإيران.وقال الشمري: إن "هدف الزيارة العام سيؤكد على أن العراق متوازن في قضايا المنطقة ولن ينحاز لأي طرف، واستقرار المنطقة واحد من أهم الملفات التي سيبحثها". وأضاف: "سيبحث عبدالمهدي أيضاً في تقريب وجهات النظر بين السعودية وإيران، وتشكيل صورة للسعوديين بأن حكومته معتدلة ولن تنظر بانحياز لطرف على حساب آخر".وأشار إلى أن "المشروع الذي طرحه عبدالمهدي على خامنئي، والخاص باستقرار المنطقة، سيطرحه على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيضاً".من ناحية ثانية، أعلن زعيم تحالف "سائرون" عن إطلاقه حملة إصلاح من دون سلاح لتخليص الشعب من الآفات، فيما دعا تحالف "الإصلاح والإعمار" الى قمة سياسية تبحث في التصعيد الاميركي من قضايا المنطقة وتواجه الفساد وتؤكد على تشريع القوانين المهمة المؤجلة.
ودعا "الإصلاح والإعمار" إلى قمة سياسية عاجلة يشارك فيها الرؤساء الثلاثة للجمهورية والحكومة والبرلمان وقادة القوى السياسية.أما زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر أطلق عبر حسابه بموقع "تويتر" أمس، حملة إصلاح من دون استخدام للسلاح لتخليص الشعب من "الآفات المنتشرة بين صفوفه".على صعيد آخر، قال عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي ريبوار كريم أمس، إن مؤتمر برلمانات دول الجوار العراقي الذي سيعقد السبت المقبل، في بغداد: "تحت شعار "العراق... استقرار وتنمية" سيبحث في ثلاثة ملفات مهمة، وهي الأمن، وإعادة الترتيبات الإقليمية لغرض الخروج بقرارات وخطوات مهمة نحو بناء منطقة آمنة في المرحلة المقبل، والتطور والتعاون الاقتصادي والسياسي بين هذه الدول".في غضون ذلك، أظهر مقطع فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تظاهرة حاشدة، نظمها أعضاء في "منظمة بدر"، المدعومة من إيران، حيث تجمع المتظاهرون أمام المقر الرئيسي للمنظمة وسط بغداد، وهم يرددون هتافات تطالب بالقصاص من أمين عام المنظمة رئيس تحالف "البناء" هادي العامري، متهمين أياه بحرمانهم من حقوقهم التي كفلتها القوانين بعد العام 2003، عن طريق حصر الامتيازات المالية والوظيفية على قادة المنظمة والعناصر القريبة منها فقط. إلى ذلك، اعتقل جهاز مكافحة الإرهاب أمس، أربعة من عناصر تنظيم "داعش" شمالي بغداد، بينهم امرأة، وبحوزتهم 600 خط للهاتف المحمول، فيما ألقت السلطات الأمنية القبض على 13 متهماً، بينهم نساء بتهمة الاتجار بالبشر وسط بغداد.