عبدالمهدي يدشن شرعيته رئيساً للحكومة العراقية من كربلاء

بغداد - وكالات: وصل رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي أمس، إلى محافظة كربلاء للإطلاع على الإجراءات الأمنية، قبل يوم واحد من إحياء ملايين الشيعة في العراق ذكرى أربعينية الإمام الحسين.
وقالت مصادر حكومية إن عبدالمهدي وصل إلى كربلاء للاطلاع على الواقع الخدمي والأمني، وإجراء الاتصالات بالقيادات الاتحادية والمحلية، لمتابعة تنظيم وتأمين الزيارة الأربعينية والزوار دخولاً وخروجاً، بما يوفر أقصى ما يمكن توفيره من تسهيلات وخدمات للزائرين.
ويتولى نحو 30 ألفاً من قوات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية و"الحشد الشعبي" ومتطوعين مدنيين ومروحيات الجيش، تأمين الحماية لملايين الزوار الشيعة.
على صعيد متصل، أعلنت عمليات صحة محافظة واسط، مقتل عشرة زوار إيرانيين وإصابة 19 آخرين في حادث تصادم بين حافلتين على طريق بدرة - كوت في المحافظة".
على صعيد آخر، اعتبر رئيس جهاز الأمن الوطني قاسم الأعرجي أمس، أن التحدي الأكبر خلال الفترة المقبلة، هو حصر السلاح بيد الدولة والسيطرة على السلاح المنفلت.
وقال إن قرار نقل الملف الأمني إلى وزارة الداخلية يشمل خمس محافظات كمرحلة أولى، مشيراً إلى أن "غالبية المحافظات مهيأة لاستلام الملف الأمني مع تعزيز كل محافظة بلواء من الشرطة الاتحادية أو الرد السريع".
ميدانياً، اعتقلت السلطات العراقية أمس، 14 مطلوباً بقضايا إرهابية في منطقة بادوش غرب مدينة الموصل، كما عثرت القوات الأمنية على مقبرة جماعية ضمت رفات تعود لتنظيم "داعش"، تضم 34 جثة.
وفي بعقوبة، قتل خبير في صناعة المتفجرات بتنظيم "داعش" بعبوة ناسفة.
وأعلن المتحدث باسم مركز الإعلام الأمني يحيى رسول العثور على 16 عبوة ناسفة والقبض على إثنين من العناصر الإرهابية في الأنبار وصلاح الدين.
في غضون ذلك، بحثت وزيرة دفاع إيطاليا إليزابيتا ترينتا ليل أول من أمس، مع رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، في سبل التنسيق العسكري مع قوات البشمركة في الإقليم للمحافظة على سد الموصل.
وأكدت ترينتا مواصلة بلادها تقديم المساعدات الإنسانية والعسكرية للإقليم وعلى تعزيز العلاقات في المجالات كافة، معبرة عن الشكر لتعاون حكومة الإقليم مع القوات الإيطالية.