بغداد - وكالات: كشف رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، أن زيارته المرتقبة إلى المملكة العربية السعودية سيتمخض عنها التوقيع على اتفاقيات تعاون.وقال عبدالمهدي أول من أمس: "سأذهب إلى الرياض قريباً لإبرام اتفاقيات تعاون على غرار إيران والأردن".وأضاف ان "العراق يريد أن يكون مركز ثقل إقليميا ولن ينضوي في أي محور وإنه لن يدعو إلى أي تصعيد يؤدي إلى صراع إقليمي ويرحب بجميع مساعي التهدئة ولن يكون طرفا في أي نزاع إقليمي".في غضون ذلك، وافقت الحكومة العراقية أول من أمس، على افتتاح قنصلية عامة سعودية بمحافظة النجف.من ناحية ثانية، أكد العراق أمس، أن المنطقة بحاجة إلى قرارات تساهم بتعزيز الاستقرار فيها، مشيراً إلى أن قرار الولايات المتحدة الأخير بشأن "الحرس الثوري" الإيراني "لا يأتي في هذا السياق".وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف في بيان: إن "منطقتنا بحاجة إلى قرارات تساهم بتعزيز الاستقرار فيها، ونتمسك بموقفنا الثابت، ولن نسمح بأن تكون أراضي العراق مقراً، أو ممراً لإلحاق الضرر بأي من دول الجوار".وأضاف: "لسنا مع تحالفات سياسية، ولن ننحاز لخطاب المحاور، وسنكون فاعلين في أي مبادرة تنعكس إيجاباً على أمن المنطقة".
وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي أعلن في وقت سابق، أن بلاده تلتزم مبدأ النأي بالنفس وتدعو إلى فرض التهدئة في المنطقة بعد قرار واشنطن تصنيف "الحرس الثوري" منظمة "إرهابية"، كاشفا عن أن بلاده حاولت ثني واشنطن عن قرارها هذا لكنها لم تفلح.وقال: إن "العراق يريد أن ينأى بنفسه عن أي صراع في المنطقة، وأنه سيواصل استثمار علاقاته الجيدة بالطرفين وبكل الأطراف".وأشار إلى أنه أكد للجانبين (الأميركي والإيراني)، أنه لا يريد أن تدور على الاراضي العراقية أي صراعات سواء بين منظمات ضد دول أو بين دول فيما بينها.على صعيد آخر، أعلن في بغداد، أمس، عن اشتباكات بين عناصر لخلايا تنظيم "داعش" وقوات الأمن و"الحشد الشعبي" في محافظتي الأنبار وبابل أسفرت عن قتلى وجرحى، فيما حكم القضاء العراقي بالإعدام على "داعشي" شارك في مواجهات مع القوات العراقية.قضائياً، أعلن مجلس القضاء الأعلى أمس، إصدار حكم بالإعدام شنقاً حتى الموت لمدان عن جريمة الانتماء لـ"داعش".وفي صلاح الدين، انفجرت أمس، سيارة مفخخة انفجرت قرب مطعم شمال بيجي، من دون وقع إصابات.