الأحد 25 مايو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

عبدالمهدي يطالب أميركا ببذل مساعٍ جادة لمنع الفوضى في العراق

Time
الاثنين 16 ديسمبر 2019
View
5
السياسة
بغداد - وكالات: بحث رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبدالمهدي أمس، في اتصال هاتفي مع وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، في الوضع بالعراق، حيث طالب الولايات المتحدة ببذل مساع جادة يشترك بها الجميع، لمنع التصعيد والفوضى في البلاد.
وعبر عن قلقه للتطورات الحالية، مطالباً ببذل مساع جادة يشترك بها الجميع لمنع التصعيد، الذي إن تطور سيهدد جميع الأطراف، مؤكداً أن "أي إضعاف للحكومة والدولة العراقية سيكون مشجعاً على التصعيد والفوضى"، ومحذرا من أن "اتخاذ قرارات من جانب واحد ستكون له ردود فعل سلبية تصعب السيطرة عليها، وتهدد أمن وسيادة واستقلال العراق".
من جانبه، أكد اسبر "ضرورة اتخاذ إجراءات لوقف تعرض المنشآت العراقية للقصف".
وبحث الجانبان في "استمرار التعاون بين البلدين ضد الإرهاب، ودعم جهود القوات المشتركة لملاحقة بقايا تنظيم داعش، وحفظ الأمن والاستقرار في عموم العراق".
في غضون ذلك، طلب الرئيس برهم صالح من مجلس النواب، تحديد الكتلة النيابية الأكثر عدداً، تمهيداً لتقديم المرشح لمنصب رئيس الوزراء الجديد في البلاد، وذلك في الوقت الذي كثف فيه مشاوراته مع قادة الكتل السياسية والفعاليات الشعبية والاجتماعية والنخب الاكاديمية والنقابات والاتحادات المهنية، لتكليف رئيس وزراء جديد.
من ناحيتها، أفادت مصادر رفيعة بأن التوافق على اسم رئيس الوزراء الجديد، سيتم قبل بعد غد الخميس، وفي وقت لاحق، وجهت رئاسة البرلمان، بعقد اجتماع لرؤساء الكتل السياسية اليوم الثلاثاء، لحسم المقترحات بخصوص قانون الانتخابات.
وأكد النائب الأول لرئيس المجلس حسن الكعبي، وجوب الإسراع بالتصويت على مشروع القانون بما يلبي مطالب الجماهير، مشدداً على "أهمية الاتفاق على بلورة رؤية مشتركة لحسم الإشكالات الموجودة بشأن مشروع قانون مجلس النواب، والتصويت عليه خلال وقت قريب من الأسبوع الجاري".
من جانب آخر، كشفت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في بيان، عن "تصاعد خطير في جرائم الاغتيال التي تطال الناشطين والإعلاميين"، وذكرت أنها سجلت أخيراً اغتيال إعلامي في منطقة الشعب، واختطاف ناشطين آخرين قرب ساحة التحرير في بغداد، بالإضافة إلى تعرض ناشطين آخرين إلى محاولة اغتيال في محافظة الديوانية بعبوة لاصقة. وطالبت حكومة تصريف الأعمال، باتخاذ خطوات جريئة ومسؤولة لضمان حياة المتظاهرين السلميين.
وفي السياق، أفاد شهود عيان بأن مسلحين مجهولين اختطفوا الناشط غيث الفتلاوي أثناء عودته من ساحة التحرير، واقتادوه إلى جهة مجهولة في محافظة كربلاء، ولا يزال مصيره مجهولاً.
وفي النجف، تعرض الناشط ضاري ناصر حسين إلى محاولة اغتيال، عندما حاول مسلحون دهسه بسيارة بعد عودته إلى منزله من ساحة التظاهر والاعتصام بالمحافظة.
وفي البصرة، قال مصدر أمني، إن مسلحين مجهولين أقدموا على قتل عائلة كاملة داخل منزلها، تشمل رجلاً وزوجته وثلاثة أطفال ونجاة طفلة بعمر سنة.
من جانبها، أصدرت وزارة الداخلية توضيحاً بشأن قيام عناصر أمنية بإبلاغ مواطنين قرب جسر الجادرية بالعودة نتيجة وجود مخاطر، مؤكدة أن العاصمة بغداد مؤمنة بالكامل، ومطالبة بتحري الدقة والحذر في الأخبار والامتناع عن نقل الشائعات، التي تتسبب بحالة ذعر بين العراقيين.
وعلى صعيد التظاهرات، أفاد ناشطون باتساع رقعة التظاهرات الاحتجاجية في المحافظات الجنوبية، الرافضة للتحركات الأخيرة للأحزاب بشأن تنصيب رئيس جديد للوزراء.
وشهدت التظاهرات مشاركات كبيرة من طلاب المدارس والجامعات، تخللتها شعارات تطالب برحيل الحكومة والأحزاب، كما قطع متظاهرون طرقاً رئيسية وميادين في محافظتي البصرة وذي قار، وسط نداءات لزعماء العشائر بمشاركة جماهيرية واسعة لدعم التظاهرات.
وفي بغداد، ورغم الأحوال الجوية السيئة وغزارة الأمطار والضباب، تواصلت الاحتجاجات في ساحات التظاهر التي شهدت توافد المئات، في مقدمهم طلبة الجامعات والمدارس.
آخر الأخبار