الدولية
عبدالمهدي يقدم للبرلمان مرشحين جديدين لوزارتي التربية والعدل
الثلاثاء 22 يناير 2019
5
السياسة
بغداد - وكالات: قدم رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي إلى مجلس النواب، مرشحين جديدين لشغل منصبي وزيري التربية والعدل، وذلك بهدف استكمال التشكيلة الحكومية.ونصت الوثيقة الصادرة من مكتب عبدالمهدي إلى رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، على ترشيح سفانة حسين علي الحمداني وزيراً للتربية، والقاضي أركان قادر ولي كريم بيباني وزيراً للعدل"، موضحة أنه "جرى تدقيق الإسمين من قبل هيئتي المساءلة والعدالة، والنزاهة، كما جرى تدقيقهما من قبل جهاز الأمن الوطني".من جانبها، قالت مصادر عراقية إن الحمداني (57 عاماً) تم ترشيحها من قبل زعيم "كتلة المشروع العربي" خميس الخنجر، مضيفة إن بيباني (44 عاماً) هو قاضٍ من محافظة كركوك، ولا ينتمي لأي جهة أو حزب سياسي.وقال بيباني: إن ترشحه للمنصب جاء بطلب من عبدالمهدي، مؤكداً أنه بانتظار نيل ثقة مجلس النواب، مضيفا أنه غير منتمٍ لأي حزب سياسي، ويواصل عمله كشخصية مستقلة في محكمة تمييز كركوك.من ناحية ثانية، هددت كتلة "صادقون"، الجناح السياسي لميليشيات "عصائب أهل الحق" المدعومة من إيران، بالدخول إلى سورية لمواجهة إسرائیل.وقال النائب حسن سالم: إن العراق لن يقف متفرجاً أمام الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سورية، مشيراً إلى أنه لا يمكن الانتظار لأي قرار من الجامعة العربية.من جهة أخرى، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أمس، أن العالم العراقي سليمان العفاري، وافق على التعاون مع الإرهابيين عندما استولى مسلحو تنظيم "داعش" على مدينة الموصل العام 2014.ونقلت عن العفاري المسجون في إقليم كردستان، حيث حكم عليه بالإعدام، قوله: إن "داعش" طلب منه "المساعدة في تحضير سلاح كيماوي"، فرد بأنه لا يعرف إلا القليل عن ذلك، ولكنه في النهاية وافق على العرض وأشرف على إنتاج التنظيم غاز الخردل طيلة 15 شهراً.وبرر تعاونه مع التنظيم بأن "داعش كان يمثل السلطة الوحيدة في المنطقة، ولذا تعاون معه وتلقى المال لقاء ذلك ولم يكن مجبراً على تعاونه".وأشار إلى أنه عمل لدى "داعش" في قوام مجموعة من المختصين، قامت بتركيب وإنتاج سلاح كيماوي تم استخدامه لاحقاً ضد المدنيين والفصائل المسلحة المتحالفة مع الجيش الأميركي والتحالف الدولي.على صعيد آخر، اعتقلت قوات الأمن أمس، عشرة متهمين، بينهم أربعة إرهابيين في بغداد، وفي سامراء، قتلت السلطات العراقية إرهابياً بعد نصب كمين له بمنطقة الضلوعية، يدعى سعد الدلة، وفي صلاح الدين، دمرت قوات الأمن نفقاً لـ "داعش" يضم صواريخ وأحزمة ناسفة.