الاثنين 15 ديسمبر 2025
16°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

عبوة ناسفة تستهدف رئيس لجنة المصالحة في غوطة دمشق

Time
الاثنين 30 ديسمبر 2019
السياسة
دمشق - وكالات: أفادت وسائل إعلام محلية أمس، بمقتل شخص بانفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة خاصة في بلدة كناكر بريف دمشق، في حين قال نشطاء إن الحادث استهدف رئيس لجنة المصالحة في البلدة. وقال مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق، إن عبوة ناسفة مزروعة بسيارة خاصة انفجرت في بلدة كناكر جنوب غرب دمشق، ما أدى إلى مقتل السائق وتدمير السيارة وحدوث أضرار في بعض المنازل المحيطة بالمكان.
من جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عملية اغتيال طالت رئيس لجنة المصالحة في بلدة كناكر بغوطة دمشق الغربية، وذلك من خلال استهدافه بعبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارته، "ما أدى لمقتله على الفور".
وفي سياق متصل، أشار المرصد إلى "عملية اغتيال شهدتها مدينة معضمية الشام بريف دمشق الغربي، حيث أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال أحد عناصر الفرقة الرابعة في المدينة، وذلك عبر إطلاق النار عليه أثناء سلوكه أحد الطرق الفرعية في المدينة ليلا في 26 ديسمبر الجاري، ما أدى لمقتله على الفور".
من ناحية ثانية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان، ليل أول من أمس، أن المراقبين الروس رصدوا 32 خرقاً للهدنة في سورية خلال الساعات الـ24 الماضية، مقابل 26 خرقاً رصدها نظراؤهم الأتراك.
في غضون ذلك، أكد وزير الدفاع التركي خلوصي آكار أول من أمس، أن قوات بلاده لن تخلي 12 مركز مراقبة في شمال غرب سورية، الذي تسيطر عليه فصائل معارضة، وذلك في ظل استمرار هجوم النظام السوري في عمق محافظة إدلب، آخر معاقل المعارضة المتبقية. وقال "لن نخلي بأي حال من الأحوال أو نتخلى عن نقاط المراقبة الـ12، لضمان وقف إطلاق النار، سنستمر في البقاء هناك"، داعياً روسيا إلى استخدام نفوذها لوقف هجوم النظام السوري.
إلى ذلك، عثرت قوات النظام أمس، على كميات كبيرة من الذخيرة والأسلحة، بعضها أميركي وإسرائيلي المنشأ، إضافة إلى كميات من المواد المخدرة من مخلفات الإرهابيين في المنطقة الجنوبية.
وقال مصدر أمني، إنه "من خلال المتابعة الأمنية الدقيقة لوحدة مكافحة الإرهاب لتأمين المناطق التي حررها النظام من الإرهاب، تم العثور على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، بينها أميركي وإسرائيلي المنشأ، كانت مخبأة في مستودعات تحت الأرض في المنطقة الجنوبية". وأضاف إن "الأسلحة المضبوطة شملت أيضاً صواريخ حرارية ومضادة للدروع إضافة إلى صواريخ (فاغوت) وأجهزة اتصال لاسلكية ومناظير غوغل وليلية"، مشيراً إلى أنه من اللافت بالمضبوطات وجود كمية كبيرة من مادة الحشيش المخدر قاربت كميتها نحو مئة كيلوغرام.
وأكد أن وجود الأسلحة ومادة الحشيش في مستودعات المجموعات الإرهابية التي يتم ضبطها مؤشر واضح على الدعم الذي تلقته من دول داعمة للإرهاب.
آخر الأخبار