عبير صبري: الأدوار الصعبة تبرز قدرتي

القاهرة - رانيا محمود:


تعيش حالة من التألق الفني بعد نجاحها في تجسيد شخصية "نعيمة" في مسلسل "البيت الكبير"، تعكف حاليا على تصوير الجزء الثالث من مسلسل "البيت الكبير"، بجانب الجزء الثالث من مسلسل "نصيبي وقسمتك".
عن هذه الأعمال، سبب انسحابها من مسلسل "هوجان"، الجدل الذي اثارته باختيارها لعضوية تحكيم مهرجان شرم الشيخ للأفلام الآسيوية، التقت "السياسة" الفنانة عبير صبري في هذا الحوار.

شخصيتي خجولة ورومانسية وزوجي عصبي جداً

ما حقيقة الخلافات التي أدت لانسحابك من بطولة مسلسل "هوجان"؟
لا صحة لأية خلافات بيني وبين صُناع العمل، السبب الحقيقي لانسحابي كان السيناريو، عندما قرأت دوري وجدته لن يضيف لي جديدا، لذا اعتذرت عنه.
هل تابعت المسلسل عند عرضه؟
نعم كنت أتابعه، عمل ضخم وقصته رائعة وأبطاله يمتلكون جماهيرية كبيرة، تابعت أيضا بعض الأعمال الأخرى مثل "زي الشمس، حكايتي، طلقة حظ"، وغيرها، أحب متابعة أعمال زملائي وتهنئتهم بنجاحها.
هل من جديد لديك؟
مشغولة بتصوير الجزء الثالث من مسلسل "نصيبي وقسمتك"، حلقاته منفصلة متصلة، تدور في إطار اجتماعي، حول بعض القضايا المتعلقة بالمرأة والرجل والأسرة، من تأليف عمرو محمود يس.
ما دورك فيه؟
أجسد دورا جديدا ومختلفا لم أقدمه من قبل، سيكون مفاجأة للجمهور بإذن الله.
كيف ترين نجاح المسلسل في موسميه السابقين؟
حقق نجاحا ساحقا، حظي بردود أفعال رائعة، لأنه واقعي ويمس مشاعر المشاهد بشكل مباشر، أعتقد أن واقعية المسلسل من أسباب نجاحه الكبير، فضلا عن القصص والحكايات الرائعة التي عرضها في شكل درامي مليء بعناصر الجذب والتشويق.
هل سيكون هذا النجاح تحديا لأبطال الجزء الثالث؟
بالتأكيد، الجمهور ينتظر بشغف الجزء الثالث، نجتهد في عملنا حتى يخرج العمل بشكل قوي ينال إعجاب الجمهور.
ماذا عن الجزء الثالث من مسلسل "البيت الكبير"؟
أعكف حاليا على تصوير مشاهدي بالمسلسل، الذي تدور قصته حول صراعات وخلافات بين عائلتين.
ما شخصيتك فيه؟
أجسد شخصية "نعيمة"، التي تقيم بالقاهرة، تعيش قصة حب مع مروان ويجسده مجدي كامل، يشارك في بطولته لوسي، سوسن بدر، أحمد بدير، وغيرهم، تأليف أحمد صبحي، إخراج محمد النقلي.
كيف استقبلت ردود الفعل تجاه شخصية "نعيمة" في الجزء الثاني؟
الحمد لله، كانت رائعة، خصوصا أنها أضيفت في الجزء الثاني، مستمرة في الثالث.
هل تعدد أجزاء العمل يصيب الجمهور بالملل؟
لا، خصوصا لو كان كل جزء له خصوصيته، أحداثه، مفاجأته، كما أن نهاية الجزء الأول والثاني تركت مفتوحة، مما جعل الجمهور متحمسا لمعرفه نهاية الصراع الدائر بين العائلتين، المهم أن يكون السيناريو محبوكا ومشوقا لجذب المُشاهد.
ما الدور الذي تحلمين بتجسيده؟
الأدوار الصعبة التي تبرز قدرتي كممثلة، تجعلني أتعايش واندمج معها، أحلم بتجسيد دور مريضة نفسيا.
لكنك حصرت نفسك في أدوار معينة؟
المخرجون هم من يحصرون الممثل، في البداية كنت أكرر هذه الأدوار خصوصا الفتاة التي تشعر بأنوثتها ورقتها، لكن أخيرا بدأت التمرد، قدمت أدوارا مختلفة، مثل دور الشعبية الذي قدمته في مسلسل "الوالدة باشا" وأعتبره من أقرب الأعمال الدرامية إلى قلبي.
إلى أي مدى راضية عما قمت بتقديمه من أعمال؟
الحمد لله راضية عما قدمت، في نفس الوقت أحلم بالمزيد، أعتقد أنني ما زال لدي الكثير، توجد أدوار كثيرة انتظر تقديمها.
لماذا أثار اختيارك للتحكيم في مهرجان شرم الشيخ للسينما الآسيوية هذا الجدل؟
لا أعلم لماذا دارت أحاديث كثيرة حول اختياري في لجنة التحكيم، إنها المرة الثالثة التي يتم فيها اختياري كعضو تحكيم من قبل رئيس المهرجان المخرج مجدي أحمد علي، الحمد لله أعتقد أن لدي قدرة جيدة على التحكيم، لدي خبرة فقد سبق اختياري في العديد من المهرجانات الفنية المهمة، مثل مهرجان "سلا المغربي" .
ما الذى يجب أن يتوفر في الممثل ليكون عضوا بلجنة تحكيم مهرجان؟
أن يكون لديه ثقافة فنية وسينمائية جيدة، تشمل السينما في كل دول العالم، مسيرتي الفنية ليست قليلة، لدي خبرة فنية أكثر من عشرين عاما.
ماذا عنك كإنسانة؟
بسيطة جدا، إنطوائية، خجولة، حساسة للغاية، رومانسية، أقضي مع عائلتي وزوجي كل الوقت إذا لم يكن لدى تصوير.
كيف بدأت قصة الحب بينك وبين زوجك؟
بدأت من لبنان، تعرفت على زوجي، د.أيمن البياع، للمرة الأولى بعد دعوته لي لمبادرة خيرية لدعم اللاجئات السوريات، تعرفت عليه كسفير للنوايا الحسنة وجدته إنسانا رائعا، قلبه طيب، لديه طموح، يحب عمل الخير، يدعم ويقدم المساعدة لكل من حوله، وجد في صفات شريكة حياته أحببنا بعض، ثم تزوجنا.
ما أكثر صفاته التي تخافين منها؟
العصبية، إنه عصبي جدا، لكنني أتحاشى فعل أي شيء يزيد من عصبيته.