عثمان جحا: أحداث "العربجي" تبرر الجرأة والإذلال

كشف السيناريست السوري عثمان جحا، سبب كتابة المشهد الجريء لشخصية "زهرة" في مسلسل "العربجي"، والذي عُرض في رمضان الماضي، وحقق نجاحا كبيرا.
وأدت الفنانة الشابة تسنيم الباشا، دور "زهرة"، التي تُتَّهم ظلما في "العربجي"، فتقوم برفع فستانها، كاشفة عن أجزاء من جسدها، خلال حجزها في حظيرة، في محاولة لإثبات براءتها. وبرَّر جحا، المشهد الجريء، بأنه كان اقتراحا من شريكه في النص، السيناريست مؤيد النابلسي، لافتا إلى أن النابلسي تمكَّن من إقناعه بضرورة أن يكون هناك جرأة في العمل.
وأوضح أنه بحسب ذهنية الشخصية الدرامية "زهرة"، ورغم انتقادات كثيرة طالت مشهدها، لكنه يراه "مقنعا بالنسبة لفتاة من قاع المجتمع، ترغب في إثبات براءتها بأي طريقة، بعد سجنها في حظيرة"، وفق تعبيره.
وعلق السيناريست السوري، على ردّة الفعل على المشهد بعد عرضه، أنه كان "مقبولًا" ومرَّ مع بقية المشاهد.
عن مشهد تقبيل الفنان باسم ياخور "العربجي" لقدم سلوم حداد، لفت إلى أن المشهد لم يَخرج عن سياق الشخصيات، خصوصا في ظل الصراع بين حداد وياخور في العمل، وأنه كان من "أدوات إذلال العربجي".
وقال إن المشهد كان في الأصل "قبلة يد"، لكنه قرَّر وزميله النابلسي، رفع وتيرة العمل، فتحوَّل المشهد إلى قبلة للقدم، إمعانًا في إذلال الشخصية "العربجي"، مؤكدا أن قبلة القدم "كانت حقيقية".
وألمح "عثمان، إلى وجود جزءٍ ثانٍ من المسلسل، خصوصا مع النهاية التي ظلت مفتوحة، مبينا أنه اتفق ومؤيد النابلسي على جزءٍ ثان، لاستكمال الحكاية. واعتبر جحا، أن الدراما السورية تمكنت من إنجاز "موسم مقبول" في رمضان هذا العام.