عجز الموازنة الأميركية يرتفع إلى 120 مليار دولار خلال يوليو

اتسع عجز الموازنة في الولايات المتحدة لنحو 120 مليار دولار خلال الشهر الماضي، مع قفزة في المصروفات.
وأظهرت بيانات صادرة عن وزارة الخزانة الأميركية، أن الموازنة سجلت عجزاً بقيمة 119.7 مليار دولار خلال شهر يوليو الماضي، مقابل عجز قدره 76.9 مليار دولار مسجل في الفترة نفسها من العام الماضي.
وكانت توقعات المحللين تشير إلى أن عجز الموازنة الأميركية سوف يبلغ 120 مليار دولار خلال الشهر الماضي. وبحسب البيانات، فإن كلا من المصروفات والإيرادات ارتفعت خلال الشهر الماضي مقارنة مع الفترة المماثلة من عام 2018.
وخلال العام المالي للولايات المتحدة والذي يبدأ في أكتوبر وينتهي في سبتمبر فإن عجز الموازنة للحكومة شهد اتساعاً في الفجوة بين المصروفات والإيرادات إلى 866.8 مليار دولار وهو ما يمثل زيادة بنسبة 27 بالمائة عند المقارنة مع أول 10 أشهر من العام المالي 2018.
من جانبها عمقت مؤشرات الأسهم الأمريكية من خسائرها في ختام تعاملات امس الاول ليفقد "داو جونز" 400 نقطة بفعل القلق من أن يدفع النزاع التجاري المستمر بين واشنطن وبكين اقتصاد العالم والولايات المتحدة إلى مرحلة ركود اقتصادي.
الى ذلك ارتفع الدولار الأميركي أمام سلة من العملات الرئيسية خلال تعاملات ، قبيل بيانات اقتصادية ومع المخاوف السياسية والاقتصادية.
ويترقب المستثمرون التطورات على الساحة الاقتصادية والسياسية مع الاضطرابات في هونج كونج والهبوط القياسي للعملة الأرجنتينية مع نتائج أولية بالانتخابات الرئاسية.
وينتظر المستثمرون التطورات التجارية بين الولايات المتحدة والصين مع إعلان الرئيس دونالد ترامب بأنه غير مستعد لإبرام صفقة تجارية مع بكين. ومن المقرر أن يتم الإفصاح عن بيانات التضخم بالولايات المتحدة .
وكشفت بيانات اقتصادية أن عجز الموازنة الأمريكية اتسع لنحو 120 مليار دولار خلال شهر يوليو الماضي ، ارتفع الدولار أمام اليورو بنحو 0.1 بالمائة إلى 1.1200 دولار، بينما تراجع أمام الين بنحو 0.1 بالمائة إلى 105.19 ين.
كما صعدت العملة الأمريكية أمام الجنيه الإسترليني بنحو 0.08 بالمائة إلى 1.2066 دولار، في حين استقرت أمام الفرنك السويسري عند 0.9696 فرنك.