عريضة "قواتية" للأمم المتحدة تُطالب بتحقيق دولي في "المرفأ"

بيروت ـ "السياسة": يقوم النواب في كتلة "الجمهورية القوية"، جورج عقيص، وفادي سعد، وعماد واكيم وماجد إيدي أبي اللمع، اليوم، بزيارة مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، حيث سيسلمون نائبة المنسق الخاص في لبنان نجاة رشدي عريضة، تطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بتشكيل لجنة تقصي حقائق دوليّة في انفجار مرفأ بيروت وذلك لانعدام الثقة لدى الناس بالتحقيق المحلي.
وشدد النائب عقيص، على أن "حظوظ استجابة الأمم المتحدة لطلب تكتل الجمهورية القوية مرتفعة جداً"، مشيراً إلى أن "لا ثقة في القضاء الداخلي الذي لم يصل على مدى عقود إلى أي نتيجة في أي تحقيق أجراه باستثناء قضية اغتيال بشير الجميل".
ودعا، المحقق العدلي الجديد، إلى "إعادة ترتيب الأولويات في التحقيق على أساس ثلاثة مستويات أولها المسؤول عن إدخال المتفجرات إلى لبنان وكيفية استخدامها على مدى سنوات".
وفي السياق، أكدت وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال ماري كلود نجم، أن المحقق العدلي في قضية انفجار المرفأ طارق البيطار قال إنه "بتصرف القضاء، وتحفظاته سابقاً كانت لأسباب شخصية"، مضيفة وقالت "نريد أن يطبق القاضي بيطار القانون، وأن يذهب بالتحقيق في كل الاحتمالات".
وأشارت، إلى أن "هناك تحقيقا فرنسيا فتح باسم القضاء الفرنسي وبشكل مستقل بسبب سقوط ضحايا فرنسيين في الانفجار"، مضيفة إن "التحقيق الدولي موجود وعلينا دعم القضاء اللبناني وأن نتوجه له بالقول إن مهمته ليست مستحيلة".
بدوره، اعتبر النائب السابق فارس سعيد، أن "توقف التحقيق بشأن انفجار مرفأ بيروت، ليس باستبدال قاض بآخر إنما لحظة طالب الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بإقفال الملف، وصدور تقرير رسمي يسمح لشركات التأمين فتح ملف التعويضات"، وختم قائلاً، "لا أحد يتكلم؟".
إلى ذلك، أعلن الجيش، في بيان، رداً على ما تم تداوله عن عمليات فرار في صفوف العسكريين، أن "ما يحصل هو بعض عمليات الفرار لأسباب مختلفة لعسكريين من دون تسجيل أي ارتفاع يذكر في نسب حصولها وغير مرتبطة بالوضع الاقتصادي الحالي، كما أنها لم تجر أي تحقيق داخلي".