"عفسة مواعيد"... على طاولة "شؤون الإقامة" في حولي والعاصمة

كتب ـ منيف نايف:

جهود جبّارة تبذلها إدارات شؤون الإقامة في مختلف محافظات البلاد، للتعامل مع "عفسة المواعيد" التي خلَّفتها العودة لنظام الحجز المسبق لإجراء المعاملات عبر منصة "متى"، في ظل التقيُّد باستقبال 100 مراجع فقط يومياً، حيث شُغلت الحجوزات كلها في محافظتي "حولي" و"العاصمة" حتى نهاية يناير الجاري، فيما بقي الحجز على محافظات الفروانية والجهراء ومبارك الكبير والأحمدي متاحاً للأيام المقبلة.
وكشف مصدر أمني، عن محاولات حثيثة لإدارات شؤون الاقامة، في جميع المحافظات، لإنهاء معاملات المراجعين، ويسعى موظفوها لاستقبال أكثر من 100 معاملة في اليوم للتسهيل عليهم، وذلك عقب استئناف العمل بآلية حجز المواعيد المسبقة التي أقرها مجلس الوزراء أخيراً لمواجهة التداعيات الجديدة لفيروس "كورونا" وما ترتب عنها من زيادة هائلة في أعداد الإصابات.
وأضافت المصادر: أن الطاقة الاستيعابية في الإدارات لا تسمح باستقبال أكثر من 100 مراجع يومياً، معتبرة أنَّ الزحام الحالي يعود إلى عدم تقيُّد بعض المراجعين بالمواعيد، حيث يأتي بعضهم دون موعد مسبق، إلى جانب حالات أخرى يتاح دخولها ككبار السن والمعاقين.
ولفت إلى قيام "شؤون الإقامة" بتجديد إقامات الأفراد والشركات عن طريق "الأونلاين"، وبالتالي فإن أكثرية مراجعي الإدارة هم من المتقدمين للحصول على تأشيرات زيارة التحاق بعائل وغيرها من الطلبات المتعلقة بالإقامة.
في سياق مُتصل، دعا مقيمون عبر "السياسة"، وزارة الداخلية إلى زيادة استقبال المراجعين لإنهاء معاملاتهم، مؤكدين أن الانتظار للحصول على موعد يؤخر تعديل أوضاعهم ويضعهم تحت طائلة مخالفة قانون الإقامة، خصوصاً في المعاملات التي تتطلب الحضور الشخصي لمبنى الإدارة.