اعتبر عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مهدي عقبائي، أن الضربة التي تلقاها نظام الملالي بخسارة قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني لا تنحصر في إيران، بل لها تأثيرات في المنطقة، وخاصة في العراق ولبنان، حيث لم يعد نظام الملالي قادراً على إدارة أعماله والسيطرة عليها كالسابق، في حين أن الانتفاضة اللبنانية تتقدم للأمام.وقال إنه "بعد مضي نحو ثلاثة أشهر على الاحتجاجات الشعبية التي تلتها استقالة الحكومة السابقة، أعلن في لبنان عن تشكيل حكومة جديدة في 21 يناير الجاري، مع تأخير لمدة شهر"، مضيفا أنه "على الرغم ادعاء الحكومة الجديدة أنها تتكون من الخبراء الذين لا ينتمون إلى أي من الأجنحة السياسية الرئيسية، إلا إن الوجوه والشخصيات المقدمة معروفة بشكل كامل بالنسبة للشعب اللبناني".وتابع أن "الهيئة الحاكمة في لبنان، ولا سيما حزب الله، أرادت تهدئة الوضع بإعلان الحكومة، وإعادة الوضع إلى ما قبل الانتفاضة، في حين لم يتغير شيء".