واشنطن - وكالات: أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، فرض عقوبات على سبعة أفراد وكيان متورطون بالعمل كقنوات مالية رئيسية لتنظيم "داعش" في كل من أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط.وذكرت الوزارة في بيان، أول من أمس، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها فرض العقوبات المذكورة على ستة أفراد في كل من العراق وتركيا وبلجيكا وعلى مؤسسة خدمات مالية مقرها سورية وتعمل في العراق وتركيا.وأوضحت أن هؤلاء الأفراد وهذا الكيان هم جزء "من شبكة الراوي وهي مجموعة تسهيل مالي رئيسية داعش ومقرها العراق"، مشيرة الى أن المؤسسة كانت هدفاً لعمل مشترك بين وزارتي الخزانة والدفاع في أكتوبر العام 2018".وأضافت ان الأفراد الستة هم مشتاق الراوي وعمر الراوي ووليد الراوي ومهند الراوي وعبدالرحمن الراوي ومحمد الراوي، في حين أن الفرد السابع فهو امرأة واسمها حليمة عدنان علي من كينيا "وقد لعبت دوراً بارزاً في شبكة تسهيل نقل الأموال لداعش في شرق إفريقيا".من ناحية ثانية، أعلن الحاكم السابق لولاية ماساشوستس الجمهوري بيل ويلد أول من أمس، ترشحه رسمياً لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية ضد ترامب، الذي ينافسه 18 ديمقراطياً، في معركة الفوز بمقعد البيت الأبيض في العام 2020.
وقال ويلد على حسابه بموقع "تويتر": "إني مشارك"، داعياً الأميركيين إلى الوقوف في وجه "متنمر ملعب المدرسة" الحالي في المكتب البيضاوي. من ناحية ثانية، طالب مشروعون ديمقراطيون في الكونغرس الأميركي وثائق من مؤسسات مالية، بينها "دويتشه بنك" الألماني، في إطار تحقيق يجرونه بشأن أمور مالية تتعلق بترامب.وقال النائب آدم شيف إن الطلب يتعلق بمسألة ما إذا كانت دول خارجية قد حاولت التأثير على السياسة الأميركية، مضيفاً ان لجنتي الاستخبارات والمالية تواصلتا مع المؤسسات المالية.ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" فإنه تمت مطالبة "جيه. بي. مورجان تشيس" و"بنك أوف أميركا" وسيتي غروب" أيضاً بتقديم وثائق.