الاقتصادية
"علاقات المستثمرين" استعرضت فرص الشركات بعد الترقية إلى "MSCI"
الثلاثاء 22 ديسمبر 2020
5
السياسة
نظمت جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط (MEIRA) فرع الكويت حلقة عمل نقاشية افتراضية لمناقشة النتائج والفرص الناشئة عن انضمام الشركات المدرجة في سوق المال الكويتي إلى مؤشرات MSCI للأسواق الناشئة، بالتعاون مع بورصة الكويت واتحاد شركات الاستثمار، وبحضور ما يقارب 100 مشارك من الشركات المدرجة وشركات الاستثمار المحلية.وقاد الحلقة النقاشية رئيس قطاع الأسواق في بورصة الكويت نورة العبدالكريم، وأوليفر شوتزمان الرئيس التنفيذي لشركة إريديوم للاستشارات، حيث تم تسليط الضوء على ترقية MSCI للأسواق الكويتية والإقليمية بشكلٍ تفصيليٍ، وما لها من آثار لمختصي علاقات المستثمرين. إضافة الى ذلك، تم استعراض بعض الأمثلة حول كيفية استجابة الأسواق الإقليمية الأخرى للترقية والدروس الرئيسية المستفادة من هذا الإنجاز.وقالت رئيس قطاع الأسواق في بورصة الكويت نورة العبدالكريم: "ادى انضمام سبع شركات مدرجة في السوق إلى مؤشرات MSCI للأسواق الناشئة واكتمال عملية الترقية في 30 نوفمبر إلى تدفقات غير مسبوقة إلى سوق المال الكويتي، وساهم في تحقيق تداولات بقيمة تجاوزت 961.6 مليون دينار في يومٍ واحد، لقد تمكنت بورصة الكويت من مواصلة التعاون مع شركائها في منظومة سوق المال والأطراف المعنية محلياً ودولياً لتحقيق أفضل النتائج لهذا الحدث. وأضافت العبدالكريم "نحن سعداء بالشراكة الستراتيجية التي تجمعنا بجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط، التي نحرص على تكريسها من أجل دعم المختصين في علاقات المستثمرين.من جانبه، قال عضو مجلس إدارة جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط (MEIRA) ورئيس فرعها في الكويت محمد عبدال ان انضمام سبع شركات مدرجة الى مؤشرات MSCI للأسواق الناشئة أخيرا يعتبر فرصة جوهرية ليس للشركات المدرجة فقط، بل للسوق الكويتي والأسواق الإقليمية الأخرى أيضاً.وأوضح عبدال قائلا: "تعمل الجمعية مع كل البورصات والهيئات في المنطقة لدعم مجال علاقات المستثمرين ورفع مستوى الشفافية في أسواق المال، ويعتبر هذا الإنجاز للسوق الكويتي خير برهان للاستمرار بالعمل لإنشاء سوقٍ مالي مبني على الكفاءة وخير دليل على القوة والقدرات التي تملكها الدولة كوجهة استثمارية عالمية".