علامات تدل على اتخاذك القرار الصائب

د. خالد عايد الجنفاوي

نتخذ قراراتنا الشخصية في حياتنا، الخاصة والعامة، وفقاً لطريقة تفكيرنا تجاه هذا أو ذلك الموضوع، أو تجاه هذا أو ذلك الموقف، بدون أن نعرف بشكل كامل ودقيق ما إذا كانت قراراتنا صائبة أم خاطئة، وبالطبع، لا يمكن للإنسان العادي الجزم بأن قراره سوف يكون قراراً صحيحاً مئة في المئة، ما لم يتوافر لديه عدد معين من الأدلة والبراهين والاشارات الأولية، والتي تدل على أن قراره صحيح وصائب وفقاً لظروفه ولسياقه ولمتطلباته في وقته، ومن بعض الأدلة والبراهين والعلامات الدالة على صواب وصحة القرارات الشخصية ما يلي:
-كلما تعارض القرار الشخصي مع ما يُقرّه ويخبر به العقل الباطن، سوف يكون أغلب الأحيان قراراً خاطئاً.
-كل قرار يتخذه المرء تحت ضغوط نفسية شديدة، أو في ظروف غير ملائمة سوف يكون دائماً وأبداً قراراً خاطئاً.
-إحدى علامات القرار الصائب تتمثل في استيفاء المرء كل متطلباته مسبقاً، مثل سبر تفاصيله، وحقائقه، ونتائجه، وعواقبه بشكل شبه كامل.
-كلما صدق المرء مع نفسه، أصبحت قراراته متطابقة تماماً مع ما يخبره به عقله الظاهر وعقله الباطن، وقلبه.
-كل قرار شخصي يؤدي إلى تخفيف الضغوط النفسية على الإنسان قرار صائب مئة في المئة، فلنفسك عليك حق.
-قرارك الصائب لا بد أن يختلف تماماً عن القرارات الشخصية للآخرين، فليس من المنطق محاكاة قرارات الآخرين عند إتخاذك قراراتك الخاصة بك، و بسبب أنك لن تكون إطلاقاً نسخة مطابقة لهم، مهما أخبرتك به أوهامك!
-يُفترض أن ينبع قرارك من اختيارك وقناعتك الحرة، وليس من اختيارات وقناعات الآخرين حول ما يعتقدون أنه يجب عليك أن تختاره أو تقتنع به!
-احدى الوسائل المتاحة لمعرفة ما إذ كان القرار الشخصي صائباً تتمثل في اتخاذه مسبقاً على مستوى التخيّل، والكلام والتصرف وكأنك اتخذته، ومن ثم التمعن جيداً في نتائجه أو عواقبه المتوقعة.
-القرار الصائب مريح للنفس على المدى القريب والبعيد.
-كل قرار تتخذه لحماية نفسك ومن يهمك أمرهم قرار صائب بلا ريب.
-الوقوف مع الحق قرار صائب دائماً وأبداً.

كاتب كويتي
@DrAljenfawi