على عين الحكومة!

طلال السعيد

طمأننا بيانُ الداخلية إلى أنَّ المتهم البنغلاديشي المحال الى النيابة العامة في قضايا عدة لم يحصل على الجنسية الكويتية حتى الآن!
ولو لم يُحَلْ إلى النيابة العامة في قضايا عدة ربما كان في طريقه الى الحصول على الجنسية الكويتية، وقد يكون تحت بند الأعمال الجليلة!
كم كنت أتمنى لو أن السؤال البرلماني تضمن سؤالاً آخر هو: هل فتح البنغلاديشي ملفا للحصول على الجنسية الكويتية تحت اي بند، او ان هناك طلبا مقدما منه للحصول على الجنسية الكويتية؟
للعلم هناك كويتيات وفق المادة الثامنة "سيئة الذكر" يتاجرن بالاقامات، ولديهن شركات باسمائهن يجلبن عليها العمالة من بلدهن الاصلي، ولا اتصور انهن افضل من المتهم البنغلاديشي، او انفع للبلد منه، بل لا تقل احداهن خطورة عن البنغلاديشي المتهم، إلّا من رحم ربي منهن، لكن لم يسلط عليهن الضوء الكاشف حتى الآن، ولو تم الالتفات الى هذا الملف لرأينا العجب العجاب، وكل ما نرجوه ان يوضع هذا الملف على طاولة البحث في القريب العاجل.
بالأمس القريب كان هناك مواطن يراجع مرور العاصمة تم كسر سيارته وسرقة محتوياتها، والحادثة موثقة بالصوت والصورة، ومواطن آخر يتسوق في سوق مركزي في الشويخ تم ايضا كسر سيارته والسطو على محتوياتها، والحادثة موثقة ايضا بالصوت والصورة، وكل هذا يجري على عين الحكومة، وفي وضح النهار، هذا كله يحصل قبل رفع الحظر عن مستنقعي الجليب والمهبولة، فما الذي سوف يجري بعد رفع الحظر؟
أما التقليعة الجديدة فهي النساء المُتسوِّلات وأسلوبهن الجديد في النصب والاحتيال، فتأتيك إحداهن تشحذ ثم تصرخ بأنك تحرشت فيها حتى تدفع لها لتسكت!
يقمن بابتزاز المواطنين على عين الحكومة، ولم يُلْق القبض على واحدة منهن، وهن منتشرات في الجمعيات التعاونية، خصوصاً في المناطق النموذجية، ولا حسيب ولا رقيب، ولايزال الحديث مستمراً عن الأمن والأمان... زين.