على غرار إيران... "كورونا" يضرب سورية

بيروت ـ وكالات: يتصاعد الخوف ويتضاعف الهلع من تكرار سيناريو "كورونا الإيراني" نفسه مع "كورونا السوري" الآخذ بالتمدد في بلاد الشام مع ما يختزنه ذلك من تداعيات مضاعفة للفيروس في لبنان تحت وطأة حركة نزوح السوريين المتغلغلة بين اللبنانيين في مختلف المناطق والمحافظات.
وذكرت وكالات ووسائل إعلام أن سورية على خطى إيران في اتباع سياسة المكابرة والتكتم عن إصابات "كورونا" منذ بدايات الأمر الذي يعجل تفشيه في المحافظات السورية، لا سيما في دمشق وطرطوس واللاذقية وحمص، حسبما نقلت مصادر طvبية عدة داخل مناطق نفوذ النظام الذي.
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، أوعز لأطباء المستشفيات في هذه المحافظات بضرورة التكتم والامتناع عن تأكيد انتشار "كورونا" لديهم، وسط معلومات ميدانية متواترة في البقاع نقلها سوريون قادمون إلى لبنان عبر نقطة المصنع، تفيد بأنّ الفيروس انتشر على نطاق واسع على الأراضي السورية وبعض المصابين به فارقوا الحياة، بحيث يتحدث هؤلاء عن أنّ مستوى الإصابات في سورية بلغ بحسب التقديرات غير الرسمية أكثر من ألفي مصاب، وأضحت أن حصيلة الوفيات بالعشرات ممن يصار إلى تحديد سبب وفاتهم في التقارير الطبية بـ"الالتهاب الرئوي".