كتب - مفرح حجاب:اعرب الإعلامي د.علي بن حسين، عن سعادته للمشاركة في مسلسل "محمد علي رود" من خلال تصاميم الأزياء، وقال في حديثه إلى "السياسة" كانت تجربة ثرية بمعنى الكلمة جمعتني بكوكبة من المبدعين في العديد من التخصصات الفنية مما ساهم في خروج العمل بالشكل الذي شاهده الجمهور، ولذلك فخور ان تكون هذه البداية، مشيدا في الوقت نفسه بمن قام بترشيحه لهذا العمل سواء أكان المخرج مناف عبدال وزينب العلي والدكتورة ابتسام الحمادي الذي عمل مساعدا لها في المسلسل.ولفت الى ان اهم ما جعل هذا المسلسل له طابع مختلف في تنفيذه هو أن كل الذين شاركوا فيه غالبيتهم اكاديميون بما فيهم المنتج عبدالله بوشهري، لذا كانت روح الإبداع سائدة، منوها الى ان هذا هو العمل الأول بعد عودته من بريطانيا حاصلا على الدكتوراه.واضاف اكاد اكون اول كويتي يحصل على الدكتوراه في تصاميم الأزياء والديكور من بريطانيا، وانا سعيد ان اكون متخصصا في هذا المجال، لآن التخصص المبني على علم يكون مفيدا جدا، مشيرا الى ان الأزياء والديكور من العناصر المهمة في العمل الفني .وأوضح بن حسين ان الأعمال التراثية لا يكون فيها اخطاء بالأزياء والديكور لأن هذين العنصرين اكثر ما يميزهما وبقية عناصر العمل، لكن الأخطاء شائعة في الدراما المعاصرة نتيجة عدم وجود متخصص في الأزياء، وتسأل كيف تجسد ممثلة دور سيدة فقيرة وهي ترتدي قطع ملابس غالية الثمن، وكيف تقدم دور نرجسية دون ان تعبر في ازيائها وغيرها من المشاهد التي تتطلب وجود متخصص في الأزياء، لافتا الى ان تطور اي عمل فني او اي صناعة لا يحدث الا من خلال تطوير كل عناصرها.وفي رده على الفرق بين التقديم التلفزيوني والعمل في تصميم الأزياء، قال بن حسين انهم يكملون بعضهم البعض، فمن الصعب ان يتم تجاهل الأزياء في الإعلام والعكس، مشيرا الى انه مستمر في نشاطه الاعلامي لكنه يركز في الأزياء لأن الإعلام يعمل به منذ تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية.وقال بن حسين: انا فضلت دراسة الأزياء والديكور، لأنه تخصصي في المعهد الذي درسته في المعهد، فضلا عن انني صقلت نفسي في العمل الإعلامي وليس هناك حاجة ملحة للتعرف على تفاصيل في الإعلام اكثر من خلال الدراسة، ولذلك وضعت كل جهدي العلمي خلال الفترة الماضية في الأزياء والديكور كونهما عالما مليئا ايضا بالإبداع، ملمحا الى ان المرحلة المقبلة يتطلع الى البنزنس في هذا المجال.عن دخوله عالم التمثيل قريبا بعدما اقترب من كاميرا الدراما، كشف بن حسين عن انه بالفعل سيدخل مجال التمثيل ويتنظر شخصية جيدة وكراكترا مهما يطل من خلاله على الجمهور الذي عرفه مقدما للبرامج، متمنيا ان تكون إطلالته على الجمهور في التمثيل تليق بما قدمه في مشواره.وحول نشاطه الإعلامي الجديد، قال لقد بدأت برنامج "ليمو" الجديد على قناة منذ شهر يناير واستمررت بشكل جيد ووصلت بعض الحلقات الى الترند atv، لكن انتشار فيروس كورونا والإجراءات الاحترازية وغيرها حال دون اكتماله وبهذه المناسبة اشكر مدير القناة الإعلامي احمد الفضلي والزميل صالح الراشد على دعمهما لي، منوها الى انه سيكتمل ويعود الى الشاشة لأن هناك حلقات تم تسجيلها وجاهزة للعرض.وعن تراجع صناعة البرامج التلفزيونية خلال الفترة الحالية، قال بن حسين ان قلة البرامج تعود الى قلة عدد القنوات الفضائية ، فضلا عن غياب المنافسة الحقيقية بين المذيعين، لكن في الماضي كانت البرامج مليئة بالترفيه والشغف وحققت قناة فنون في الماضي اشياء جميلة في برامجها ، لافتا الى ان اغلب المذيعات والمذيعين اتجهوا الى الإعلانات في السوشيال ميديا والتمثيل ولديهم مبرراتهم الخاصة.

علي بن حسين في "محمد علي رود"