منوعات
علي كاكولي: الرجل المتدين في دفعة بيروت "شخشيخة"
الأربعاء 20 يناير 2021
5
السياسة
كتب - فالح العنزي:ممثل محترف، أكاديمي يقدر الدور ويعمل على تطوير أدواته، ظهوره الأخير بشخصية الرجل المتدين في مسلسل "دفعة بيروت"، الذي يعرض على تطبيق "شاهد" أثار ردود فعل متباينة، وتعرض بسببه إلى هجوم شرس من قبل فئة من الجمهور، علي كاكولي الممثل الحقيقي الذي تردد قبل أن تتدخل الكاتبة وتدفعه إلى الموافقة عن طريق السيناريو. كاكولي حل ضيفا على برنامج "ع السيف"، الذي يقدمه سعود بوشهري ونورة الحميضان وكشف الكثير من الأمور المتعلقة بالمسلسل. يقول كاكولي: "جميل أن تأتي ردود الفعل بعد عشرة شهور من التعب والقلق والمعاناة والظروف الصعبة، عشرة شهور وأنت بعيد عن أهلك وأسرتك وأصدقائك، الحمد لله لم يذهب تعبنا هباء وتوج بالنجاح للعمل وللممثلين، اليوم ونحن نحصد النجاح نتذكر تلك الشهور ونبتسم ونضحك وربما نبكي، كيف كانت مؤازرتنا بعضنا بعضا، كيف كان هدفنا واحد في أن نظهر بالشكل الذي يليق بنا وبكل جهة نمثلها.يتابع كاكولي: أتذكر انفجار مرفأ بيروت والظروف العصيبة التي مررنا بها، الخوف والرعب والقلق، مشاعر مختلطة وحنين لمن نحب.وأضاف: الرجل المتدين المتزمت أحد النماذج السيئة لبعض رجال الدين، شخصية مركبة وصعبة أتمنى أن أكون أديتها بالشكل المطلوب الذي رسمته المؤلفة الكاتبة هبة مشاري حمادة، ردود الفعل التي تنهال بشكل يومي وجديد بعد كل حلقة تشعرني بالغبطة وكأنني اقرأها للمرة الأولى، المتزمت في "دفعة بيروت" كان "شخشيخة"، أمره ليس بيده بل هناك من يقوده "روح روح تعال تعال".واعترف كاكولي بأنه وإن كان يقدم بين الحين والآخر مجموعة من الأغنيات المنفردة إلا انه يفضل التمثيل ويراه في المقدمة والأعمال الغنائية هي لحظة يقرر فيها أن يؤدي أغنية، وتوجد في حوزته عشرات الأعمال التي لا تزال في الأدراج. وخلال الحلقة التي شهدت عرض مجموعة من التقارير عن الضيف، كشف كاكولي عن الجانب الآخر من تجارته في الأقمشة وعلاقته مع العاملين لديه وأيضا علاقته مع الممثلين الذين يحرصون على شراء الأقمشة من محله. الى جانب ذلك قام كاكولي بأداء أكثر من أغنية منفردة في الحلقة من دون مشاركة الفرقة الموسيقية.وأعرب الفنان الشاب عن سعادته عندما قام النقاد في بدايته بتشبيه أدائه في أحد الأعمال بأداء الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا، وقال: "فخور بهذا التشبيه والانتماء الى مدرسة العملاق ابوعدنان، الذي علمنا دوما أن نكون أنفسنا وأن نشبه أنفسنا، لذا أنا أحب أن أشبه نفسي.