علي للطلبة: المذاكرة والمتابعة والتلخيص من أهم مفاتيح النجاح ولا تعتمدوا على المدرسين الخصوصيين

القطان: تضافر جهود الأسرة والبيئة التربوية ضرورة مُلحَّة لإعداد الأبناء


دعا رئيس قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في جامعة الكويت د. يوسف علي إلى تهيئة الأجواء والظروف المناسبة لأبنائنا الطلبة خصوصاً طلبة الصف الثاني عشر الذي يعتبر من أهم المراحل التي يمر فيها الطالب بما فيها من تغيرات نفسية و اجتماعية وجسمانية، مستعرضا الاستعدادات المطلوبة لتجاوز فترة الاختبارات الدراسية بنجاح.
وحذر د.علي في تصريح صحافي أمس، من الاعتماد على المدرس الخصوصي لما له من تأثير سلبي على الطالب، لافتا إلى أن المدرس الخصوصي يسعى إلى تلقين الطالب وحل المسائل النموذجية بطريقة تقليدية دون تعليمه الأسس التربوية والعلمية لتنمية مهاراته الذهنية والفكرية على عكس ما ترمي إليه المناهج التربوية و الخطط التنموية.
و أكد د.علي على ضرورة المراجعة الدورية للدروس قائلاً ان "الدراسة الإجمالية للدروس والمتابعة الأسبوعية والتلخيص منذ بدء العام الدراسي أحد أهم مفاتيح النجاح للطالب، مما يساهم في تقليل حدة التوتر والقلق التي تصيب الطلبة قبيّل ليلة الاختبار ويساهم في تحديد النقاط الرئيسية والمهمة للمراجعة".
وشدد على أهمية دور الأسرة في تهيئة الطالب نفسياً واجتماعياً لاستقبال فترة الاختبارات، متمنيا التوفيق والنجاح للطلبة في أداء اختباراتهم واستقبالهم في الجامعة العام الدراسي المقبل.
من جانبها، أكدت الباحثة التربوية د.منيرة القطان على ضرورة تضافر جهود الأسرة والبيئة التربوية لإعداد الأبناء باعتبارهم ثروة الوطن، وتذليل كافة الصعوبات للنهوض بمستواهم على كافة الأصعدة، مشيرةً إلى أن امتحانات نهاية الفترة الدراسية الأولى للصف الثاني عشر تتطلب تقديم نصائح تهم الطالب بالدرجة الأولى ولكل من ولي الأمر والبيئة التربوية.
ولفتت إلى ضرورة تغذية النفس بالإيجابية والتفاؤل والبعد عن السلبية والتشاؤم، وتجنب السهر والبعد عن شرب المنبهات قبل ثلاث ساعات على الأقل من موعد النوم للمحافظة على سلامة جميع وظائف الجسم، داعية أولياء الأمور خلال فترة الاختبارات إلى المشاركة الوجدانية والتقرب من أبنائهم و تحفيزهم بالسعادة و التفاؤل والبعد عن الإلحاح بنتيجة المذاكرة.