الكندري: الجائزة مؤشر يكشف مدى اهتمام الكويت بالقرآن وأهله في العالمكتب - عبدالناصر الأسلمي:أعرب وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية رئيس اللجنة العليا لجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويده تلاوته المهندس فريد عمادي عن سعادته بالصورة المشرفة التي وصلت اليها الجائزة وتربعها على عرش المسابقات الدولية للقران الكريم رغم حداثة عمرها قياسا بالمسابقات التي انطلقت قبلها بعقود من الزمن، مؤكدا ان الرعاية الأميرية السامية للجائزة
جاءت بمثابة كلمة السر في الانطلاق نحو التميز والإبداع.وأعلن عمادي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته صباح أمس اللجنة التنفيذية لجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم في دورتها العاشرة بحضور نائب رئيس اللجنة الوكيل المساعد لشؤون القرآن والدراسات الإسلامية د. وليد شعيب، عن انطلاق التصفيات النهائية للجائزة في التاسع من أبريل الجاري، لافتا الى زيادة مكافآت الفائزين الى 167 الف دينار، مشيرا الى مشاركة متسابقين من 80 دولة في فعاليات الجائزة.من جانبه، قال عضو اللجنة العليا للجائزة ناصرالكندري ان الجائزة تعتبر مؤشرا حقيقيا يكشف مدى اهتمام الكويت حكومة وشعبا بالقرآن وأهله، وما يبذلونه لصالح خدمة كتاب الله تعالى ليس على مستوى الكويت وحسب وانما على مستوى العالم الاسلامي كله.واضاف الكندري ان اكثر ما يثلج الصدر هذا التوجه الرسمي في الكويت والتسابق لخدمة القران لدرجة اننا لا نرى حاكما من حكامنا يأتي الا ويضع له بصمة بارزة في خدمة القران ورعاية أهله، مشيدا بالقفزات النوعية التي احدثتها الجائزة والقائمين عليها والتي وضعتها في مقدمة الركب بين قريناتها ونظيراتها من المسابقات.بدوره، ذكر رئيس اللجنة الإعلامية مدير إدارة مكتب الوكيل عبدالحميد المطيري، انه تم وضع مقاييس ومعايير للوقوف على مدى تطور الجائزة كمًّا وكيفًا، وذلك من خلال دراسات حول المعدل السنوي للزيادة في أعداد المشاركين من "متسابقين وحضور ومحاضرين وشخصيات وهيئات"، ومقارنتها بالنتائج السابقة وما تم رصده من أهداف والعمل الدائب على زيادة وتنوع الفعاليات، والأداء الإعلامي والتعريف بالجائزة، وكذلك المعدل السنوي للتطور في فرق العمل وإعداد المنظمين وعوائد الجائزة، سواء على مستوى الكويت، أو وزارة الأوقاف، أو المجتمع الكويتي.