كتب - عبدالناصر الأسلمي:بعد تأخرها لبضعة أشهر، أعلن وكيل وزارة الأوقاف م.فريد عمادي عن التوصل إلى الخطوات الأخيرة في حل مشكلة تأخر صرف رواتب المكلفين في الوزارة، مؤكداً ان مسؤولي "الاوقاف" عقدوا اجتماعا مع جهاز المراقبين الماليين لإنهاء إجراءات التأخير.وعبر عمادي خلال الغبقة الرمضانية التي أقامتها الوزارة في المسجد الكبير أول من امس، عن أسفه بشأن الاستعداد للعشر الاواخر في المسجد الكبير، قائلا: في هذا العام سنفتقد صلاة القيام في المسجد الكبير، لكن سنعود بالعام القادم بإذن الله وسنستقبل المصلين كما كنا وتكون أعمال الصيانة قد انتهت.وأضاف "ان قطاع المساجد يبذل جهوداً كبيرة، اما بالنسبة للمسجد الكبير فنحن فقدنا هذا المعلم بسبب ظهور أمور طارئة في جوانب المسجد تحتاج الى صيانة ولم تظهر الا في فترة قريبة من رمضان، ولذلك نحن اليوم تهمنا سلامة المصلين اولا والمحافظة على ارواحهم هي اولويتنا، وان شاء الله لا يوجد شيء خطر كبير ولكن لا نريد ان نعرض المصلين لأي مخاطر ولذلك الاعمال جارية في صيانة الجوانب المتعلقة بالمصلى الرئيسي الا ان المصلى اليومي تقام فيه صلوات التروايح وايضا صلاة القيام.
وتابع عادت الأحوال الرمضانية إلى سابق عهدها بعد انقطاع دام اكثر من سنتين بسبب جائحة كورونا، حيث أقامت الوزارة الغبقة الرمضانية التي اعتادت عليها في السنوات الماضية في هذا اللقاء الاجتماعي مع موظفيها وضيوفها الكرام الذين حلوا على الكويت في هذا الشهر المبارك.وقال عمادي: ان هذه الاجتماعات الرمضانية القصد منها حقيقة تقارب القلوب والجانب الاجتماعي حقيقة مهم في حياة الموظف بخاصة ان الانسان يلتقي مع اخوانه الموظفين دون اي اعمال يومية روتينية، لذا مثل هذه اللقاءات مهمة بالنسبة للموظفين ونحن حرصنا على اقامة الغبقة بمجرد ما عادت النشاطات للوزارة في هذا الشهر المبارك ونتمنى ان يرتفع الوباء كليا عن الكويت وعن العالم اجمع وتعود الحياة طبيعية كما كانت سابقا.وذكر ان الوزارة قبل رمضان بشهرين، استعدت استعداد كبيراً لإقامة المراكز الرمضانية التي تقدم خدمات كبيرة من خلال استقطاب المقرئين اصحاب الاصوات الندية، لافتا الى الهدف من اقامة هذه المراكز الرمضانية ان نجمع الناس في مساجد كبيرة ونهيء الاجواء الروحانية فيها واقامة الصلوات جميعها وخاص صلاة التروايح وكذلك القيام بإذن الله في العشر الاواخر.واضاف عمادي ان هذه المراكز تمتاز بأنشطة واسابيع ثقافية ومجالس فقهية ومعتكفات رمضانية وغيرها من الانشطة التي نحاول ان نوصل رسالتنا الى عموم المجتمع من خلالها والمراكز وحتى هذا اليوم تسير سيراً متميزاً وبحمد الله فالخدمات التي رسمناها تقدم بشكل ممتاز ونسأل الله تعالى ان يتمم علينا هذا الشهر بهذه الخدمات التي هي واجب علينا كوزارة اوقاف ان نقدم هذه الخدمات للمصلين ولجمهور العابدين، لافتا الى ان خدمة المصلي وزوار بيوت الله هي شرف لنا جميعاً وواجب علينا لتهيئة الاجواء المناسبة لكل قارىء للقرآن وكل مصل وراكع وساجد.