عمليات شراء انتقائية في البورصة تقفز بالسيولة إلى 42 مليون دينار

كتب - أحمد فتحي:

أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها امس على ارتفاع مؤشر السوق العام 0.2 نقطة ليبلغ مستوى 34ر6845 نقطة وتم تداول كمية أسهم بلغت 234 مليون سهم تمت عبر 9254 صفقة نقدية بقيمة 42 مليون دينار ، وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 13 .10 نقطة ليبلغ مستوى 5588 نقطة بنسبة صعود بلغت 0.18 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 5 .159 مليون سهم تمت عبر 6041 صفقة نقدية بقيمة 15 .19 مليون دينار (نحو 3ر59 مليون دولار) ، وارتفعت القيمة السوقية 2 مليون دينار لتصل الى 39.925 مليون دينار .
وتقلصت سيولة البورصة بنسبة 7.8% لتصل إلى 42.23 مليون دينار مقابل 45.79 مليون دينار
بالأمس، كما تراجعت أحجام التداول بنحو 4.9% لتصل إلى 234.33 مليون سهم مقابل 246.40 مليون سهم بجلسة الثلاثاء.
وسجلت مؤشرات 8 قطاعات ارتفاعاً بصدارة المواد الأساسية بنمو نسبته 0.49%، فيما تراجع 4 قطاعات أخرى يتصدرها التكنولوجيا بنحو 5%، في حين استقر قطاع المنافع وحيداً وجاء سهم "حيات كوم" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بنمو نسبته 8.64%، بينما تصدر سهم "الأنظمة" القائمة الحمراء مُتراجعاً بنحو 5% ، وحقق سهم "أهلي متحد - البحرين" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 5 ملايين دينار مُرتفعاً بنسبة 0.71%، فيما تصدر سهم "جي إف إتش" نشاط الكميات بتداول 18.97 مليون سهم مُرتفعاً بنحو 0.59%.
ويرى محللون ان البورصة تاثرت من تراجع أسواق المال العالمية جاء على ضوء المخاوف من تفاقم أزمة العملاق العقاري الصيني "إيفرغراند" ومدى تأثيره على الاقتصاد العالمي.
وأوضحوا أن العالم يترقب الإجراءات التي ستتخذها السلطات الصينية لاحتواء أزمة "إيفرجراند" ومنع انتقالها إلى القطاعات الحيوية الأخرى ، مشيرين الى أن الأساسيات في السوق الكويتي لا تزال إيجابية مع معاودة العجلة الاقتصادية بشكل متسارع إلى ما كانت عليه قبل أزمة كورونا (كوفيد-19).
ولفتوا إلى ان النتائج الإيجابية التي حققتها الشركات والبنوك المدرجة في بورصة الكويت خلال النصف الأول من العام الجاري والتوقعات باستمرار التحسن في الفترة القادمة؛ مما يُشير إلى استمرار إيجابية السوق الكويتية.