كتب - هاني سلامه:يدرس اتحاد كرة القدم الاطاحة بالاسباني أندرياس كاراسكو مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، واعادته لتدريب "الأولمبي"، واسناد المهمة لمدرب الأخير مواطنه كارلوس غونزاليس، أو عودة مساعده ثامر عناد لتولي دفة القيادة من جديد.وعلمت "السياسة" أن اجتماع اللجنة الفنية المزمع اقامته غدا أو بعد غد، بحضور كاراسكو، وبعض مسؤولي الاتحاد، سيحسم بشكل كبير مصير المدرب، في ظل اتساع دائرة المطالبين برحيله داخل مجلس الادارة، لعدم الاقتناع بأفكاره، وانعدام الثقة في قدراته لتحقيق النتائج المرجوة خلال المباريات الثلاث المتبقية لمنتخبنا، أمام كل من، استراليا، الأردن، والصين تايبيه، المقرر اقامتها في 11،3، و15 يونيو المقبل بالكويت، ضمن منافسات المجموعة الثانية بالتصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال قطر 2022 وكأس آسيا 2023 بالصين.المعارضون والمؤيدون
وترى الأصوات المطالبة باقصاء كاراسكو من منصبه، أن سياسته التي يعتمد فيها على الوجوه الواعدة لا تتلائم مع الظروف الراهنة، التي تحتم عليه الاستعانة بأفضل العناصر نظرا لصعوبة معترك التصفيات القارية، كما يرى المعارضون لاستمرار المدرب، ان تمسكه بهذه السياسة، وعدم مرونته في تغيير أفكاره، سيكونا كفيلين باقصائه، خصوصا ان العروض الباهتة للأزرق وتلقيه الهزيمة في ثلاث من أصل أربع مباريات خاضها تحت قيادة كاراسكو لا تدعو للاطمئنان على الاطلاق.في الجهة المقابلة، ترى الأصوات القليلة المؤيدة لاستمرار المدرب الاسباني، أن الحكم عليه من خلال المباريات الودية غير منصف، وأن المدرب لا يمانع في اعادة النظر في طريقة ادارته للمنتخب، وقد يستعين ببعض الأسماء الكبيرة التي تلعب بانتظام مع أنديتها لتدعيم بعض المراكز في الدفاع والوسط على وجه التحديد، وأن تغييره في هذا التوقيت سيعيد المنتخب للمربع الأول من جديد في الوقت الذي لا تملك فيه اللجنة الفنية رفاهية اهدار المزيد من الوقت. أسماء مرشحة ما بين التبابين في وجهات النظر حول وضعية كاراسكو، يتصدر الاسباني الآخر كارلوس غونزاليس مدرب المنتخب الأولمبي ترشيحات قيادة "الأول"، بعدما نال اعجاب مسؤولي الاتحاد عقب العروض المميزة التي قدمها المنتخب معه في رحلته الأخيرة بالمنامة، والتغلب على البحرين، الى جانب تحسن أداء فريق الكويت تحت قيادته بالجولات الأخيرة من الدوري الممتاز، حيث يتولى المدرب قيادة العميد في الوقت الراهن على سبيل الاعارة حتى نهاية الموسم. كما طرح بعض مسؤولي الاتحاد عودة ثامر عناد لمنصب المدير الفني، الذي شغله قبل اسناد المهمة لكاراسكو، خصوصا ان الأول سيكون الأجدر على اختيار أفضل العناصر التي تمثل الأزرق في التصفيات، الى جانب قيادته للمنتخب في ظروف وضغوطات مشابهة وتمكن من العودة بتعادل ثمين أمام الأردن في لقاء الذهاب. ويقود عناد حاليا فريق السالمية على سبيل الاعارة أيضا، وقد يضطر لانهاء مهمته سريعا مع "الرهيب" في حال اعادة تكليفه بمنصب "الرجل الأول" في الجهاز الفني للمنتخب.