عنايتي: لم نبحث مع الكويت العقوبات المفروضة على إيران ومستقبل علاقتنا واعد

كتب - شوقي محمود:


أكد سفير ايران لدى الكويت د. علي عنايتي أن العلاقات بين البلدين تاريخية ومبنية على اسس متينة وننظر جميعا الى مستقبل واعد، والعلاقات على مستوى السفراء، مع احترام القرار الكويتي بتخفيض عدد البعثة، فالسفير الكويتي في طهران مجدي الظفيري مازال يحضر مع الوفود ويشارك في اللقاءات.
جاء ذلك مؤتمره الصحافي الذي عقده أول من امس، في ختام فترة عمله في البلاد حيث يغادر السبت المقبل بعد فترة عمل امتدت لأربع سنوات ونصف السنة.
وثمن السفير عنايتي ما قدمته وزارة الخارجية ونائب الوزير خالد الجارالله من مساعدات كثيرة حتى يتمكن من اداء مهمته في الكويت فضلا عن الشعور الشعبي تجاه ايران، وما قامت به رابطة الصداقة الكويتية الايرانية من جهود للتواصل بين الشعبين، فالظروف مناسبة للسفير الجديد محمد الايراني الذي سيصل الى الكويت منتصف الشهر الجاري لتعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات واستكمال الملفات الخاصة بالجالية الايرانية، ومنها نقل الدفعة الثالثة من المسجونين الايرانيين الى وطنهم ومواصلة بحث موضوع التأشيرات للايرانيين، فالقسم القنصلي الإيراني يصدر نحو 85 الف تأشيرة للكويتيين سنوياً.
وقال عنايتي: إنه لم يبحث مع المسؤولين الكويتيين العقوبات المفروضة على ايران حالياً، واصفاً العقوبات بالظالمة والجائرة والاحادية وهي اداة تستعمل للضغط على ايران طوال أربعة عقود ولا تحظى بأي شرعية دولية وجاءت هذه المرة بفعل فاعل هو الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي خرج من الاتفاق النووي المرحب به من المجتمع الدولي، لكن ايران قادرة على افشال هذه الضغوط النفسية الممزوجة بالاقتصاد، وخصوصا ان ثلث الميزانية الايرانية فقط من النفط والبقية من موارد غير نفطية.
من جهة اخرى اقامت عمادة السلك الدبلوماسي بالكويت حفل وداع للسفير الإيراني علي عنايتي، حيث تحدث عميد السلك الدبلوماسي بالانابة سفير بتسوانا مانييبديزا باتريك، عن جهود عنايتي في توطيد العلاقات بين بلاده والكويت، وتعاونه مع زملائه السفراء المعتمدين لدى الكويت.
وحضر الحفل مندوب عن إدارة المراسم بوزارة الخارجية خالد الفارسي، وعدد من الدبلوماسيين العرب والأجانب.